إعلان

باحثون يدرسون الأساليب الأكثر فعالية في الحد من انتشار كورونا

01:21 م السبت 21 نوفمبر 2020

كورونا

كتب – سيد متولي

وجد أساتذة جامعة سايمون فريزر بول توبر وكارولين كولين بالولايات المتحدة، أن التباعد الجسدي فعال عالميًا في الحد من انتشار كوفيد-19 ، في حين أن أقنعة الوجه تعتمد بشكل أكبر على الموقف الذي تتعرض له.

وطور الباحثون نموذجًا لاختبار فعالية تدابير وقائية مثل التباعد الجسدي أو أقنعة الوجه عند استخدامها في أماكن مختلفة، وفقا لموقع " medicalxpress".

ونُشرت الدراسة في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية (PNAS).

ويقدمون مفهوم "الحدث R" ، وهو العدد المتوقع للأشخاص الذين يصابون بفيروس كوفيد-19 من فرد واحد في حدث ما.

ينظر الباحثون إلى عوامل مثل كثافة الانتقال ومدة التعرض وقرب الأفراد ودرجة الاختلاط ، ثم يفحصون الطرق الأكثر فعالية في منع انتقال العدوى في كل ظرف.

وقام الباحثون بدمج بيانات من تقارير تفشي المرض في مجموعة من الأحداث، مثل الحفلات والوجبات والنوادي الليلية والمواصلات العامة والمطاعم، ويقول الباحثون إن فرص إصابة الفرد بكورونا تعتمد بشكل كبير على معدل الانتقال والمدة "مقدار الوقت الذي يقضيه في بيئة معينة".

وتم تصنيف الأحداث على أنها مشبعة (احتمال انتقال مرتفع) أو خطية (احتمال انتقال منخفض)، تشمل الأمثلة على إعدادات الانتقال العالية، الحانات والنوادي الليلية وأماكن العمل المكتظة بينما تشمل إعدادات النقل المنخفضة، مواصلات النقل العام مع الأقنعة والمسافة في المطاعم والأنشطة الخارجية.

ويشير البحث إلى أن التباعد الجسدي كان فعالًا في الحد من انتقال كورونا في جميع الظروف السابقة، في الأماكن التي يوجد فيها اختلاط واحتمال انتقال العدوى مرتفعًا، مثل أماكن العمل الداخلية المزدحمة والحانات والنوادي الليلية والمدارس الثانوية، يمكن أن يساعد وجود إجراءات احترازية صارمة في تقليل انتشار الفيروس.

ووجد الباحثون أن الإجراءات الاحترازية تكون أقل فاعلية في إعدادات النقل المنخفضة أو الأنشطة التي يوجد بها اختلاط، مثل الانخراط في الأنشطة الخارجية أو العمل في مكاتب متباعدة أو السفر في وسائل النقل العام مرتديًا الأقنعة.

ولاحظ الباحثون أن الأقنعة والحواجز الأخرى قد تكون أقل فاعلية في (الحفلات، ومطابخ المطاعم، والمكاتب المزدحمة، والنوادي الليلية، والحانات) لأنه حتى لو خفضت الأقنعة معدلات الانتقال إلى النصف، فقد لا يكون لها تأثير كبير على الانتشار(وهكذا عدد الإصابات).

ويعد فيروس كورونا المستجد جديدًا نسبيًا ولكن العلم يواصل التطور ويزيد من معرفتنا بكيفية علاج هذا الفيروس شديد العدوى والوقاية منه، ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه والعديد من المجالات التي تتطلب مزيدًا من الدراسة، وسيكون من الرائع البدء في جمع المعلومات من حالات التعرض والتفشي: عدد الحاضرين، ومقدار الاختلاط، ومستويات الازدحام، ومستوى الضوضاء ومدة الحدث.

فيديو قد يعجبك: