إعلان

بعد العودة للمدارس.. تعرف على "جرثومة المعدة" وأعراضها

04:55 م الإثنين 09 أكتوبر 2017

بعد العودة للمدارس.. تعرف على "جرثومة المعدة" و

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصراوي:

أصدر معمل تحاليل شهير، اليوم الأثنين، تقريرًا حول مرض "جرثومة المعدة " أو كما يُطلق عليها اسم "بكتيريا هيلوكابتر بيلوري"، وذلك بالتزامن مع عودة المدارس، للفت الانتباه إلى خطورة هذه الجرثومة.

ووفقًا للاحصائيات الطبية، في البيان الذي نشره المعمل، فإن معدلات الإصابة في البلدان النامية تكون أعلى ما يمكن، كما أن أكثر من ثلثي سكان العالم تحتوي أجسامهم على تلك البكتيريا الحلزونية، وعلي الرغم من أن 80% من الأشخاص المصابين بالبكتيريا لا يشكون من أعراض إلا أن "جرثومة المعدة " تُعد من الأسباب الرئيسية لقرحة المعدة والتهابها، مما يسبب آلامًا شديدة فى حالة تأخر العلاج.

وجرثومة المعدة هي نوع من الميكروبات الحلزونية الشكل تنتمي لأنواع البكتيريا المتعددة ومن ثم تتسبّب في إصابة الأغشية الداخلية للمعدة وبطانتها بالتهابات حادة ومزمنة ، بالإضافة إلي أنها قد تصيب أي إنسان ولا تستهدف فئة عمرية محددة.

وفيما يتعلق بأسباب الإصابة وكيفية إنتقال عدوي " جرثومة المعدة " ، تابع التقرير أن المناطق المزدحمة التي يكثر فيها الإختلاط والمشاركة في الطعام والشراب بين الأشخاص ، إلي جانب المناطق التي تتعرض فيها المياة للتلوث بالصرف الصحي هي أكثر المناطق إنتشارًا للإصابة ، حيث يعد العطاس فضلاً عن قلة النظافة الشخصية من أهم أسباب العدوي.

تنتقل عدوى الإصابة بجرثومة المعدة عن طريق الفم ، حيث تدخل عن طريق الطعام والشراب والأيدي والأدوات الملوّثة للفم مباشرةً ، وتستقر في المعدة والأمعاء.

وقالت الدكتورة فاطمة نصرت، رئيس مجلس إدارة معمل التحاليل الطبية، إن هناك أعراض رئيسية شائعة مع الأمراض العامة يمكن من خلالها تحديد الإصابة بجرثومة المعدة وهى ، انتفاخ البطن، عُسر الهضم، فقدان القابليّة لتناول الطعام، تناقص وزن الجسم، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ.

ومن الاحتمالات أن تتطور الإصابة لتسبب قرحة المعدة أو الإثني عشر، وقد تصل الى سرطان المعدة فى حالة تأخر اكتشافها
وعلاجها.

وشددت "فاطمة"، على ضرورة الكشف المبكر عن جرثومة المعدة قبل إتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لحماية المرضي بعد التأكّد من وجود الأعراض أو بعضها، وأوصت بمتابعة الاختبارات الطبية الدورية من خلال تحاليل الدم والبراز والتنفس منعًا لحدوث أية مضاعفات قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان المعدة نتيجة تأخر العلاج.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان