إعلان

بروتينات النظام الغذائي الطبيعي تكفي لبناء العضلات

02:19 م الأربعاء 12 سبتمبر 2012

بروتينات النظام الغذائي الطبيعي تكفي لبناء العضلات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
يأمل الكثيرون أن يقترب مظهرهم الخارجي ولو قليلاً من مظهر أبطال العالم في كمال الأجسام، إلا أن البروفيسور إنغو فروبوزه من مركز الصحة التابع للجامعة الرياضية في مدينة كولونيا الألمانية، يحذر من ممارسة تمارين العضلات بشكل زائد وتناول وجبات منتظمة من البروتين في صورة مشروبات غنية بالبروتينات قبل وبعد هذه التمرينات، لتحقيق هذا الأمل المنشود.وأشار الخبير الألماني إلى أن هذا الاعتقاد “ليس كله صحيحاً”، موضحاً أنه يجب إمداد الجسم دائماً بغذاء متوازن يحتوي على كمية كافية من البروتين عند ممارسة التمارين الرياضية بشكل مكثف، لكنه نصح بتناول هذه الكميات عن طريق الغذاء الطبيعي.وأكد فروبوزه على أن البروتين عنصر حيوي مهم ليس لممارسي تمرينات العضلات وحسب، ولكن كذلك للذين يمارسون تمارين التحمل، وقال إن هؤلاء الأشخاص يجب أن يراعوا تناول كمية كافية من البروتين، موضحاً أن تناول البروتين بمعدل من 8ر0 إلى 1 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يكفي لتغطية حاجة الرياضي العادي من البروتين.لكن من يتناول أكثر من ذلك، فإنه يحول وظيفة التمثيل الغذائي الطبيعية إلى تمثيل بروتيني، الأمر الذي يمثل مشكلة بالنسبة للكليتين، وينصح الخبير الألماني بالاستمرار في تناول غذاء طبيعي ومتوازن، مؤكداً أن التغذية الطبيعية تمنح الإنسان في أغلب الأحوال ما يكفي من البروتين.وأشار الخبير الألماني إلى أن البروتين لا يتم تخزينه في الجسم بشكل كامل؛ لذلك يجب أن يتواجد في كل وجبة لاسيما في وجبات العشاء؛ لأن أعضاء الجسم تحتاج إلى الكثير من هذه المادة ليلاً.وأوضح فروبوزه أنه من الممكن زيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص في حالات استثنائية، كأن يتعرض لأعباء زائدة لفترة قصيرة، كما هو الحال بعد الاشتراك في مسابقة للماراثون أو أثناء مرحلة مكثفة في بناء العضلات، فهنا يسمح للشخص بتناول كمية من البروتين تعادل من 2 إلى 3 غرام بروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم لمدة لا تزيد عن أسبوعين إلى أربعة على الأكثر على أن يعود بعدها سريعاً للمعدل الطبيعي لتناول البروتين.وعند قيام الجسم ببناء كم كبير من العضلات، يحدث أن يصبح حجم ألياف العضلة التي تحتوي المزيد من القواعد البروتينية “أكثر سمكاً”، وأوضح فروبوزه أن العضلات في هذه الحالة تغير من شكلها حيث تنمو الأنسجة العضلية الصغيرة، ويشكل الحافز على  التمرين مبعث هذا النمو العضلي حيث يحث هذا الحافز الأعضاء على امتصاص المزيد من البروتين.وأبرز أنواع التدريبات التي تعتبر الأكثر فعالية لهذا النمو هو ما يُعرف بـ “مجموعة تمرينات الحرق”؛ حيث يتم استنفاد أقصى طاقة أداء للعضلات.وأكد خبير العلوم الرياضية الألماني أن هذا الحافز في التمرين يُعد حاسماً بالنسبة لما يحدث بعد ذلك، مشيراً إلى أنه بدون هذا الحافز يمكن لنا تناول المزيد من البروتين لكن لن ينمو في هذه الحالة سوى الفخذين والبطن لأن البروتين الزائد عن حاجة الجسم يتراكم كذلك مع المخزون الدهني للجسم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان