إعلان

بطعم زمان.. جلسة تصوير "مرسال الهوى" تعيد "ساعي البريد" لشوارع الإسكندرية

12:00 ص الثلاثاء 15 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لفت المصور الفوتوغرافى محمد رمضان الأنظار على السوشيال ميديا بجلسة تصوير مميزة نالت إعجاب الكثيرون تجسد مهنة ساعي البريد التى تلاشت تدريجيا.

وجسد "رمضان" فكرته بخط سير رسائل الغرام منذ أن يستلمها ساعى البريد حتى يسلمها للحبيب الذى ينتظرها بشغف واشتياق، وذلك من خلال طفلين ظهرا فى مشاهد متتابعة بملابس كلاسيكية تعود لموضة السبعينات وفى شارع بور فؤاد أحد اقدم شوارع محافظة الإسكندرية.

النوستالجيا هى كلمة السر وراء القبول الكبير الذى قوبلت به الفكرة، فمن منا لم يستمتع بأفلام الأبيض وأسود! مشهد انتظار البطلة لخطابات حبيبها وانتظارهم لساعى البريد وخطاباته مشهد أصيل في ذاكرة كل من عاصر هذه الفترة.

هذا هو ما ادركه المصور الشاب محمد رمضان الذى يسعى دائما لتنفيذ أفكار صور وفيديوهات تبحر بنا الى الزمن الجميل بكل تفاصيله وشخصياته وأزياءه وحتى الأماكن القديمة والأثرية التى ترتبط بأحداث لا تنسي.

يقول "رمضان" المعروف بلقب "الباشمصور" أن طغيان وسائل التواصل الحديثة والسوشيال ميديا على كل تفاصيل حياتنا وكونها الطريقة الوحيدة الأن للتواصل فى الداخل والخارج وعدم معرفة الأجيال الجديدة بشكل التواصل قديما واندثار مهنة ساعى البريد وكتابة الخطابات هو ما دفعه لتنفيذ هذه الفكرة لإلقاء الضوء على هذه المهنة والتعريف بها ولكن بشكل رومانسى حيث ان احد اهم الرسائل التى كان ينقلها ساعى البريد هى رسائل العشاق حيث كانت هذه هى طريقة التواصل الوحيدة .

وحتى تظهر الفكرة بشكل احترافى، اختار طفلين بملامح مصرية خالصة " مروان وكارما" وأزياء مناسبة للحقبة الزمنية، ومكان عتيق بمحافظة الإسكندرية.

واستعان رمضان بمصممة الأزياء هاجر عز الدين والتى نجحت فى إيجاد أقمشة قديمة وتصميمات مميزة تتطابق مع ملابس ساعى البريد فى حقبة السبعينات وما بعدها، وملابس كاجوال مناسبة للطفلة وهى بلوزة سادة وبنطلون هاى ويست ومنديل للرأس .

وحمل السيشن اسم "مرسال الهوى" نسبة لأغنية مرسال الهوى التى غنتها الفنانة نجاة الصغير وكتبها حسين السيد ولحنها عبد الوهاب.

فيديو قد يعجبك: