مبادرة الإحلال: تسليم 3300 سيارة حتى آخر يوليو.. و30 ألف طلب بالمراحل النهائية

كتب - محمد جمال:

قال الدكتور طارق عوض المتحدث باسم المبادرة الرئاسية بوزارة المالية لإحلال السيارات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي، إن إجمالي أعداد الطلبات المقدمة على الموقع الخاص بالمبادرة بلغ نحو 45 ألف، ووصل قرابة 30 ألف منهم للمرحلة النهائية.

وأوضح عوض فى تصريح لـ"مصراوي"، أن شركات السيارات المشاركة فى المبادرة تمكنت خلال شهر يوليو الماضى من تسليم 673 سيارة، موضحًا أن إجازات عيد الأضحى وثورة 23 يوليو تسببت فى تراجع معدلات التسليم مقارنة بشهر يونيو والذى سجل 1.427 مركبة.

وأكد أن هناك تزايدًا ملحوظًا في معدل تسليم السيارات خاصة الملاكي والتاكسي التي استوفت الشروط المقررة وبياناتها صحيحة وبلغت ما يقرب من 44 ألف طلب، ويتزامن مع هذا التزايد زيادة فى معدلات تسليم السيارات الجديدة للمواطنين.

وأشار إلى أن عدد السيارات التي تم تسلميها منذ شهر أبريل وحتى آخر يوليو الماضي، بلغت 3.300 سيارة، لافتًا إلى أن شهر يونيو كان الأعلى في السيارات التي تم تسليمها بواقع 1.340 وحدة.

وتوقع عوض ارتفاع معدلات التسليم خلال الشهور المقبلة بالتزامن مع الإعلان عن مشاركة سيارات المنطقة الحرة ببورسعيد فى المبادرة، وبدء تسليمات الميكروباص بحلول منتصف أغسطس المقبل، كاشفًا أن الإحصائيات تشير إلى إمكانية استفادة 21 ألف مواطن من عمليات إحلال سيارات المنطقة الحرة.

يشار إلى أن المبادرة التي تم إطلاقها هذا العام، لإحلال سيارات جديدة مصنعة محليا وتعمل بالغاز الطبيعي بالسيارات القديمة التي مر على صنعها 20 عاما فأكثر، تقدم حافز مادي للمستفيدين من المبادرة من ثمن السيارة الجديدة، إضافة إلى إتاحة تقسيط المبلغ المتبقي على فترة تتراوح بين 7 و10 سنوات.

وتصرف المبادرة حافزا أخضر بنسبة 10% من ثمن السيارة للمستفيدين من أصحاب السيارات الملاكي بحد أقصى 22 ألف جنيه، و20% لأصحاب السيارات التاكسي بحد أقصى 45 ألف جنيه، و25% لأصحاب السيارات الميكروباص بحد أقصى 65 ألف جنيه.

ودخلت المرحلة الأولى للمبادرة حيز التنفيذ في مارس بعد توقيع "البروتوكول المنظم" الذي يتضمن الإجراءات التنفيذية لهذه المبادرة بين الوزارات المعنية والبنوك وشركات تصنيع السيارات وشركات التأمين.

وتشمل المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية للإحلال محافظات القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والقليوبية، وبورسعيد، والسويس، والبحر الأحمر.