إعلان

دراسة: أحزمة الأمان الخلفية ضرورة ملحة لحماية الركاب من خطر الموت

03:19 م السبت 11 مايو 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

نشر معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة الأمريكي "IIHS" نتائج دراسة أعدها للوقوف على مدى خطورة افتقار السيارات لأحزمة الأمان وتجهيزات الأمان الأخرى بالمقاعد الخلفية عند تعرض السيارة للاصطدام الأمامي.

وخلصت الدراسة إلى أن الركاب بالمقاعد الخلفية بدءًا من الأطفال بعمر 6 سنوات وحتى الراشديم معرضون لإصابات قاتلة مقارنة بالسائق والراكب الأمامي، ذلك بالرغم من أن مصدر الصدمة الارتدادية يكون من مقدم السيارة.

وأشار المعهد الأمريكي إلى استفادة السائق والراكب الأمامي بأحزمة الأمان والوسائد الهوائية والستائر الجانبية والتي تعمل معًا على إبقاء الراكب بعيدًا قدر المستطاع عن الاصطدام، بعكس الركاب في الخلف الذين يكونوا عرضة للاصدام وحتى التطاير خارج السيارة.

ويسعى IIHS من خلال المعلومات التي نتجت عن الدراسة لتطوير اختبارات التصادم الأمامي الجديد الذي سيقيم حماية الركاب في الجزء الخلفي وكذلك الجبهة، ويعمل المعهد حاليا على إجراء سلسلة من اختبارات التصادم كجزء من هذا المشروع.

قال ديفيد هاركي، رئيس المعهد الأمريكي لسلامة الطرق، إن مصنعي السيارات بذلوا جهدًا كبيرًا السائقين وركاب المقاعد الأمامية عند الحوادث، ولكن بعضهم أغفلوا الركاب بالخلف وعليه فإننا نأمل أن يحفز التقييم الجديد هؤلاء لإيجاد حلول.

وبالرغم من توفير بعض شركات السيارات أنظمة حماية لركاب المقاعد الخلفية تتمثل في أحزمة أمان وستائر هوائية جانبية، إلا أن اختبارات IIHS كشفت أن تلك الوسائل ليست كافية حيث تسبب أحزمة الأمان التي تفتقر لمحددات للقوة قد تؤدي لإصابات على مستوى الصدر كما يؤدي الاصطدام بالمقاعد الأمامية إصابات بالغة قد تصل للوفاة.

وعلى الرغم من التطفل هيكل هي عادة ليست مشكلة في المقعد الخلفي أثناء التصادم الأمامي، يمكن أن قوات تحطم يسبب ركاب المقعد الخلفي الى الاصطدام مع مقصورة السيارة. يمكن أحزمة المقاعد منع ذلك، ولكن، كما يظهر في دراسة جديدة، أحزمة الأمان دون محددات للقوة يمكن أن تلحق إصابات الصدر.

وأشار معهد IIHS إلى بعض التوصيات التي استند فيها إلى اختبارات التصادم التي أجراها بمعامله وأبرزها إضافة وسائد هوائية أمامية بالمقاعد الخلفية واستخدام أحزمة امان في الخلف مزودة بمحددات للقوة.

تجدر الإشارة إلى أن قتلى حوادث السير عالميًا وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمة ومؤسسات أخرى معنية بضحايا حوادث الطرق تتخطى مليون حالة سنويًا، فضلًا عن ملايين الإصابات المستديمة.

فيديو قد يعجبك: