إعلان

محمد محمد مستجاب في ندوة "سمراء النيل": العقاد كان موهوما بمديحة يسري ويطاردها

08:01 م الإثنين 29 مارس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الأقصر- منى الموجي:

احتفي مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية في دورته العاشرة، بـ"سمراء النيل" الفنانة مديحة يسري بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على ميلادها.

ونظم المهرجان عصر اليوم الاثنين ندوة توقيع كتاب "جميل وأسمر.. مديحة يسري" للكاتب محمد محمد مستجاب، حضرها الكاتب محمد محمد مستجاب، وأدارتها الفنانة سلوى محمد علي، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.

وقال سيد فؤاد في كلمته: قررت إدارة المهرجان أن تحتفي بمئوية الفنانة الكبيرة مديحة يسري، كما احتفلت العام الماضي بمئوية النجم فريد شوقي، رهذا يعني أنه شكل اتخذه المهرجان للاحتفاء بالكبار ورواد الصناعة الذين أثروا الحركة الفنية وشكلوا تراثنا.

وتابع: قرأت الكتاب ووجدت به شاعرية في التناول، ورائحة عطور الهانم مديحة يسري موجودة في الكتاب، وأرسلنا الكتاب للناقد طارق الشناوي لكتابة المقدمة، وأشكر الكاتب محمد محمد مستجاب على الجهد والمستوى الراقي.

وقالت الفنانة سلوى محمد علي، في كلمتها: عرفت مديحة يسري من خلال فيلم ممنوع الحب وحديث والدي عنها، فكان يحبها ويحب محمد عبدالوهاب، ووقتها لم أكن أفهم قيمة الجمال ولم أكن أراها جميلة

وأضافت: كان والدي يجلس في جروبي في أحد الأيام وشاهد الكاتب الكبير عباس العقاد كان يجلس في حالة من الوله والحب لها.

واستكملت: مديحة يسري وقع في غرامها أيضا أحمد سالم الذي كان يعتبر معبود النساء، وهذا يكشف لنا كيف كانت شخصية جذابة وحضورها طاغي وأنيق وطموحها تخطى التمثيل.

وتابعت: الممثلين لديهم قدر كبير من الغيرة والنرجسية لكنها تخلصت منها وأنتجت لزميلاتها مثلما فعلت في فيلم "صغيرة على الحب"، ومديحة يسري كان تمثيلها عصري وبدون أي تكلف، وأنا معجبة بكل أفلامها في الاعتراف وإني راحلة، هي كانت تحب الفن لدرجة أنها جسدت دور والدة فاتن حمامة في فيلم الاعتراف رغم أن الفارق بينها وبين فاتن كان ١٠ سنوات فقط.

وأشارت إلى أن موضوع فيلم "الحب المحرم" عن علاقة أم بزوج ابنتها، وهذه جرأة لم تستطع ممثلة غيرها الإقدام على هذه الخطوة، ووصفت الدور بأنه "أبدع دور عملته في حياتها".

بينما قال الكاتب محمد محمد مستجاب: كتابة أي عمل لابد أن تبقى بحب، وفي رحلة مديحة يسري

نجدها حافظت على هوية الأمة، وتطرق "مستجاب" لعلاقتها بالعقاد قائلا: كان موهوما بها ويطاردها رغم فارق العمر الكبير بينهما، وكان لديه مكتبة خصيصا لها وعلمها كيف تقرأ وكيف تلقي الشعر وكان يريد أن يصنع منها أديبة ولكنها هربت منه فطاردها وذهب ليقابل والدها في جروبي، وفي إحدى اللقاءات أكدت هذه النقطة وبعدها قامت بنفيها

وتابع: فيلم الاعتراف كان من أهم أفلامها كان لها ٥ أو ٦ مشاهد بينها مشهد تظهر فيه وهي تقف والكاميرا تصورها فظهرت كأنها منحوتة أو ملكة في المعبد.

وأضاف: مديحة يسري تزوجت ٥ زيجات اكتسبت من كل زيجة أمر مختلف، وإذا تطرقنا لفيلمها الشهير الافوكاتو مديحة نجد أن الجمهور هاجمها، وهي كانت واعية لدور المرأة من خلال الافلام اللي قدمتها.

فيديو قد يعجبك: