إعلان

تحدى داعش ووصفوه بـ"راع الكراهية" بسبب إسرائيل.. حكايات شعبان عبدالرحيم

02:36 م الأحد 14 مارس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

الحضور الخاص الذي حظي به الفنان الشعبي الراحل شعبان عبدالرحيم، تخطى ساحة الأغنية، وخاصة بعد أن أصبحت أغانيه أقرب ما يكون إلى "بيانات شعبية" ضد السياسات الإسرائيلية والأمريكية والتنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها "داعش"، ومع ما ناله من شهرة واسعة تنوعت الأزمات التي حاصرت سيرته في حياته، وبعد رحيله .

قاسم عبدالرحيم وهو الاسم الحقيقي للفنان الشعبي، قبل أن يقوم باختيار "شعبان" اسما فنيا له، لتوافق تاريخ مولده مع بداية شهر "شعبان" في التقويم الهجري، و15 مارس.

بدأت رحلة "شعبولا" مع الشهرة والأزمات عام 2001، عندما أطلق أغنيته الأشهر "أنا باكره إسرائيل" من ألحانه وكلمات إسلام خليل، مع اشتعال الانتفاضة الفلسطينية إثر الأعمال الإجرامية التي ارتكبتها إسرائيل في الضفة وقطاع غزة.

وتحولت الأغنية الساخرة إلى نشيد شعبوي ضد الممارسات الإسرائيلية، وأثارت ردود فعل صاخبة عربيا وعالميا. واتهمت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، عبدالرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل، واتهمته اللجنة اليهودية الأمريكية بأنه "راع للكراهية".

وفي عام 2014 ومع توحش تنظيم "داعش الإرهابي"، وانتشار العمليات الإرهابية، أطلق شعبان عبدالرحيم أغنية "أمير المجرمين"، مهاجمًا فيها الزعيم السابق للتنظيم أبو بكر البغدادي، ليصدر التنظيم بعدها فتوى بإهدار دمه.

ورد "عبدالرحيم"، خلال حوار له مع برنامج "صبايا" المعروض وقتها عبر فضائية "الحياة"، وقال: "أنا مبخافش غير من ربنا، واحنا في مصر ومعانا جيش ومعانا حكومة محدش يقدر".

وفي 2015، عقب إعلان داعش الإرهابي، إعدام 21 مصريا قبطيًا في طرابلس، هاجم المطرب شعبان عبدالرحيم التنظيم، والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، في أغنية بعنوان "مش احنا اللي بندبح يا بتوع حلق حوش".

وبسبب مقطع فيديو تم تداوله عبر موقع فيسبوك عام 2016، وقف شعبان عبدالرحيم أمام نيابة الشرابية، بسبب البلاغ الذي تقدمت به مؤسسة الأزهر، واتُهم وقتها المطرب الشعبي بازدراء الأديان والتطاول على المؤسسة، وذلك بعد ظهوره مرتديا العمامة الأزهرية، ويقرأ الفاتحة بطريقة غير صحيحة، قبل أن يقول في نهاية المقطع جملته الشهيرة "بس خلاص"، التي اعتاد أن يختم بها أغانيه.

ومن جهته، قال شعبان خلال ظهوره مع الإعلامي وائل الإبراشي: "أنا زعلان وأسناني وقعت، لإن لا كرامتي ولا سني يسمحوا لي إني أتكلم على القرآن، ومنذ بلاغ الأزهر لا أنام، وبالي مشغول".

وعلق نقيب القراء الشيخ محمد الطبلاوي، على ما حدث، وقال: "شعبان رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب، وميعرفش حاجة، لا دخل له فيما حدث، ولا يحاسب بل له أجره"، وهي الشهادة التي ساهمت بعد ذلك في تنازل مؤسسة الأزهر عن دعواها.

وبعد رحيله في ديسمبر 2019 عن عمر يناهز 62 عاما، أثارت المطربة اللبنانية منار حمزة الجدل حول العلاقة التي كانت بينها وبين المطرب الراحل شعبان عبدالرحيم، وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، أن الراحل شعبان عبدالرحيم أقر لها حقًا شرعيًا في ميراثه قبل وفاته، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك زواج بينهما، ولكن لديها مستندات وأوراقا تثبت أحقيتها في الميراث بالقانون، وأنها تطالب بحقها وليس تجنيًا".

وظهرت منار حمزة مؤخرا في حفل زفاف حفيدة الفنان الراحل شعبان عبدالرحيم، وذلك بعد تراجعها عما سبق وأعلنت عنه حسبما كشف حفيده "عمرو" في تصريح لموقع "مصراوي".

فيديو قد يعجبك: