إعلان

حوار| هنا شيحة: "كورونا" مازالت موجودة.. والحياة "هات وخد"

05:17 م الإثنين 17 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

أكدت أن الظروف الاستثنائية التي عاشها الجميع بسبب فيروس كورونا، جعلتها تعود للقراءة التي هجرتها منذ فترة، كما وفرت لها وقتًا أطول تقضيه مع ابنيها، لتشاركهما لعب "الكوتشينة" و"البازل"، هي الفنانة هنا شيحة التي أطلت على جمهورها رمضان الماضي من خلال مسلسل "شاهد عيان".

في حوارها مع "مصراوي" تتحدث عن التصوير في زمن "كورونا"، حكايتها مع "اتفضلوا في الصالون"، ورغبتها في تكرار المشاركة في عمل كوميدي، بعد نجاح "أرض النفاق"، كما تحدثت عن دراستها للاستشفاء بالأحجار الكريمة، إلى الحوار..

بداية.. ما الذي جذبك في مسلسل "شاهد عيان" لتشاركين من خلاله في السباق الرمضاني؟

الشخصية التي قدمتها تلعب دورا مهما في الأحداث، وحكايتها لا يتم سردها، بل يعيشها الجمهور ويشاهد تفاصيلها، وهي محور جدل، الجمهور يسأل منذ الحلقات الأولى: هل ماتت أم مازالت على قيد الحياة، وتختفي من الحلقة الأولى حتى السابعة، ليعود التساؤل بشأن هل هي مخطوفة أم لا؟، هل باعت زوجها وابنتها؟، حتى نكتشف أنها وطنية جدًا وطُلب منها أن تفعل ما فعلت، لتحقيق هدف أسمى.

هناك فنانات قد تخشين فكرة أن تغيب 7 حلقات تقريبًا ثم تعود للظهور من جديد.. فهل شغلك التفكير في ذلك؟

شعرت بالقلق من الفكرة عامة "ناس كتير خوفتني لأن الشخصية مش بتظهر من بداية الحلقات"، لكن في رأيي الأمر كان عادي، فهذا ما يتطلبه الحدث.

بصراحة.. هل تشعرين أن "شاهد عيان" ظُلم؟

أعتقد أن المسلسل تعرض لظلم نوعا ما لعدة أسباب، بينها عدم تواجده على أكثر من قناة، وكذلك على المستوى الإنتاجي ليس تقصيرًا من المنتج ولكن بحكم ما عشناه من ظروف وقت التصوير، تم تغيير بعض الأمور، إذ كان من المقرر تصوير مشاهد في دولة أوروبية، وما حدث جعلنا نصوّر في الأردن، "الشغل كان هيبقى حاجة تانية".

وكيف تأثر المسلسل بالظروف الاستثنائية التي عشناها بسبب "كورونا" غير عدم التمكن من التصوير في دولة أوروبية؟

التصوير توقف 10 أيام تقريبًا، وقت ذروة "الكورونا"، وبعد العودة الكل كان يعمل تحت ضغط "المخرج ومدير التصوير، والممثلين"، كنا نصوّر بشكل مكثف جدا، وزاد الأمر في رمضان، بالإضافة للاستعانة بوحدة تصوير ثانية، ولم يكن باستطاعتنا التأجيل، بسبب التعاقدات على عرضه، والبيوت المفتوحة، كلنا في حاجة للعمل، وهذا ردي على من كانوا ينتقدون استمرارنا في التصوير، المسلسل على الأقل يفتح بيوت 150 أسرة، فكيف يتوقف، الكل في هذه المهنة على باب الله، من سينفق عليهم إذا توقف المسلسل.

"كورونا" مازالت موجودة وعلينا أن نتأقلم ليس لدينا حل آخر، نهتم بالإجراءات الوقائية، وفي النهاية ما يريده الله سيحدث، هناك من أصيبوا بالفيروس رغم التزامهم بالبقاء في المنزل.

كيف كانت كواليس العمل مع الفنان حسن الرداد؟

للأسف لم نتقابل أنا وحسن الرداد كثيرًا في العمل، وكان دائمًا ما يسألني "هنشتغل امتى مع بعض"، لم يجمعنا سوى 5 أو ست مشاهد، وهناك "كيميا" بيننا، وأتمنى أن يتكرر التعاون بيننا قريبًا.

لماذا اعتذرتِ عن "لعبة النسيان" رغم علاقة الصداقة التي تجمعك بالفنانة دينا الشربيني؟

عندما بدأوا التصوير، كنت مُصابة بالعصب الخامس، ولم أتمكن من اللحاق بهم، وانتظروني أسبوعين، والديكور تم بناؤه ومتوقف التصوير فيه عليّ، فقررت الاعتذار، حتى لا يتعطل مسلسل صديقتي "الأنتيم" أكثر من ذلك.

شاركتِ في "نصيبي وقسمتك" من خلال حكاية "اتفضلوا في الصالون".. كيف رأيت العمل مع عمرو محمود ياسين؟

عمرو موهوب جدا في هذا النوع، يكتب حوارا جيدا، ولديه ملكة كتابة حواديت تخص البنات، تعبر عن طريقة تفكيرهم، ومشاعرهم، أجده "أشطر" من يفعل ذلك، الحكاية نفسها كانت موجعة وصعبة، "دارين" صعبت عليّ جدا، لكنها كانت "متزمتة" وتربت بشكل غير سليم، ودفعت ثمن دلعها، تريد أن تأخذ فقط ولا تعطي، والحياة "هات وخد".

لكِ تجربة كوميدية مع الفنان محمد هنيدي "أرض النفاق" فهل تفكرين في تكرارها؟

أتمنى تكرارها، لأنها كانت تجربة لذيذة، الكوميديا صعبة جدًا، أصعب من الدراما بكثير، وهناك خط رفيع بين أن يحبك الجمهور أو يشعر بـ"سماجة" و"استظراف" و"تقل الدم".

تردد وجود جزء ثاني.. فما الجديد بشأن تنفيذه؟

بالفعل تردد ذلك، لكن الأمر لم يدخل حيز التنفيذ، وأحب المشاركة فيه إذ تم، أحببت العمل مع هنيدي جدًا، وهو نجح أن يزيل إحساس الرهبة من الوقوف أمامه، وتعامل معنا كأصدقاء.

كيف ترين الاتجاه في الفترة الأخيرة لتقديم أعمال حصرية على المنصات الاليكترونية؟

منصاتنا في العالم العربي تستطيع منافسة العالمية، لدينا "شاهد"، "واتش إت"، و"فيو"، وكل فترة تظهر منصات جديدة، وهي بمثابة سوق للعرض ويساهم في إثراء الحياة الفنية بإنتاجات جديدة، ونحتاج للتركيز أكثر فيها.

أحببت أيضًا فكرة عرض فيلم "صاحب المقام" في شاهد vip، والظروف هي التي فرضت عدم طرحه في السينما، فعدد الكراسي المتاحة في كل قاعة عرض أقل من الطبيعي، ربع طاقتها الاستيعابية، ووقتها لن يحقق الإيرادات المرجوة، ونجاح الأفلام تُقاس بالشباك وما حققه فيها، وبسبب فيروس كورونا، سيكون الشباك ظالم.

أثناء فترة الحظر بسبب "كورونا" هناك من اكتشف نفسه وأن لديه مواهب مختلفة.. ما الذي اكتشفته هنا شيحة عن نفسها؟

لك اكتشف شيئًا، لكن عُدت من جديد للقيام بأمور لم يكن لدي وقت لفعلها، مثل القراءة، وقضاء وقت أطول في اللعب مع أولادي "الكوتشينة" و"البازل".

حدثينا عن دراستك للاستشفاء بالأحجار الكريمة؟

درست بالفعل الاستشفاء بالأحجار الكريمة، وحصلت على دورات تدريبية استغرقت عامين، للإلمام بكل تفاصيله "جبت آخر الحدوتة"، جسمنا يستجيب للأحجار الكريمة، والإنسان جسده مصنوع من المعادن، والأحجار الكريمة بها معادن، تؤثر في طاقتنا على مستوى ترددات معينة، وفي الآخر ربنا مسخر كل حاجة لخدمة الإنسان، فهل أنت على وعي أم لأ؟

فيديو قد يعجبك: