إعلان

ابنته مذيعة وتوفي قبل أن يشاهد مسلسله الأخير .. حكايات شوقي شامخ

11:44 ص الأحد 26 يوليه 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- بهيرة فودة:

يحتفل جمهور الفنان الكبير شوقي شامخ بعيد ميلاده هذه الأيام إذ ولد 25 يوليو 1949.

لم يحصل محمد شوقي شامخ بيومي، الشهير بـ"شوقي شامخ" على البطولة المطلقة، لكنه كان من أبرز أبطال الأدوار الثانية، وعلاقته القوية بالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة كان لها أثر كبير في تاريخه الفني.

مصراوي يعرض لكم حكايات في حياة شوقي شامخ:

حياتة الشخصية

تزوج "شامخ" من المذيعة سيفين صلاح الدين التي تعرف عليها في "ماسبيرو"، وأنجبا بيرين وأحمد.

دراسته

التحق بمعهد الفنون المسرحية بعدما أنهى دراسته الثانوية، لكنه اصطدم برغبة والده، الذي خشي أن يدرس ابنه التمثيل، فانتظم شامخ، في كلية التجارة وتخرج فيها، وعمل لفترة محاسبا، ثم موظفًا في التربية والتعليم لكنها لم تكن بعيدة عن الفن، فقد كانت طبيعة عمله مرتبطة بالمسرح المدرسي.

بدايته الفنية

بدأ شامخ ببعض السهرات والأفلام، إلى أن شارك الفنان عادل إمام في مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"1976، ثم شارك الزعيم مرة أخرى في مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1973.

أعماله

شارك الراحل شوقي شامخ في أكثر من 190 عملًا في 35 عامًا، من أبرز الأفلام الذي شارك فيها "فيلم كتيبة الإعدام، ملف في الآداب، العاشقان، شادر السمك، العربجي، ليه يا بنفسج، وغيرها.

كما قدم عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية منها "ريا وسكينة، حضرة المتهم أبي، رجل من زمن العولمة، أرابيسك، المصراوية، فريسكا، رأفت الهجان، الشهد والدموع، ليالي الحلمية".

الاعتزال

سافر شامخ إلى الجزائر لتدريس المسرح هناك لمدة عام، ثم عاد مرة أخرى، وعمل مديرا لخشبة المسرح في مسرحية "مدرسة المشاغبين"، وبدأ يفكر في الاعتزال، حتى جاءت صدفة اللقاء بالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، التي غيرت مجرى حياة شامخ، فقد رفض عكاشة الأمر ورشحه للمخرج إبراهيم الصحن.

ابنته بيرين شوقي شامخ تتحدث عن والدها

قالت برين خلال لقائها في برنامج "مصر جميلة": "بابا كان أب عظيم جدا، وكان مزيج من الكرم والقوة والحنان وكان بيحب يساعد الناس جدا، وكان مرتبط بينا جدا، كان حريص أنه يقعد معانا كتير، رغم انشغاله بعمله".

وأضافت برين: "بابا كان دائمًا بيحب يقدم في أعماله مضمون ورسالة، وكان ليه أعمال كتير مع الكاتب أسامة أنور عكاشة زي الشهد والدموع، ليالي الحلمية، كان ينتقي أعماله، وكان صادق جدا وبيحب يوصل رسالته".

وتابعت بيرين: "أحيانًا بابا كان بياخد رأينا في أعماله، ومن أكتر الأفلام اللي بيحبها "كتيبة إعدام"، وفي المسلسلات "ليالي الحلمية".

وفاته

أصيب شوقي شامخ بجلطة خلال تصوير دوره في مسلسل "المصراوية 2"، وهي الجلطة الثانية التي يتعرض لها، حتى توفي يوم 26 مارس 2009 قبل أن يشاهد المسلسل، كما عُرض له بعد وفاته فيلم "لمح البصر" مع أحمد حاتم وحسين فهمي.

فيديو قد يعجبك: