إعلان

لها ابنة وحيدة.. ذاقت مرارة اليتم.. وماتت بالسرطان.. حكايات فردوس محمد

07:50 م الإثنين 13 يوليه 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منال الجيوشي:

هي نجمة فريدة فقد استطاعت أن تعيش في ذاكرتنا حتى الآن رغم مرور 59 عاما على غيابها.

النجمة الأم فردوس محمد، والتي تعتبر أشهر من قدمن شخصية الأم، في تاريخ السينما المصرية، كما أنها كانت صاحبة حضور مميز وأداء جعلها نجمة لا تنسى.

الطفلة اليتيمة

في الثالثة من عمرها، عانت "فردوس" مرارة اليتم، فتولى تربيتها الشيخ علي يوسف مؤسس جريدة المؤيد، وهو صديق والدها، وألحقها بمدارس أجنبية.

زواج مبكر

في الرابعة عشرة من عمرها، تزوجت من شاب تقدم لها، لم تربطهما قصة حب، واستمر زواجهما لـ 5 أعوام، وذاقت في هذا الزواج الأمرين، فلم تنجب ما جعل زوجها يسيء معاملتها- وذلك بحسب الناقد محمود قاسم.

دخولها الفن

تعرفت "فردوس" خلال زيجتها، بجارة لها كان زوجها يعمل بفرقة عكاشة المسرحية، وبعد طلاقها أرادت عملا تنفق منه على نفسها، فعملت بالفرقة، وحصلت على 3 جنيهات في الشهر، ولمعت كممثلة ذات موهبة كبيرة، لتتلقى عدد من العروض للعمل بالفرق المسرحية.

زواج ثانٍ

تزوجت للمرة الثانية من زميلها الفنان محمد إدريس، لمدة 15 عاما، وكانت خلالها تتعرض للإجهاض في كل مرة، إلا أنها أنجبت بنتا واحدة بحسب ما قاله الناقد والمؤرخ محمود قاسم في تصريح خاص لمصراوي، وهذا ينفي ما يتم تداوله حول أنها لم تنجب.

دور الأم

قدمت دور الأم في معظم أعمالها، وكانت تظهر بدور أم لفنانين أكبر منها سنا، مثلما حدث في فيلم "فاطمة" مع كوكب الشرق أم كلثوم.

وكان تكوينها الجسماني ودفء مشاعرها وحضورها المميز، قد أهلتها لتكون من أهم النجمات اللاتي جسدن دور الأم، فهي تشع دفئا وأمومة عبر الشاشة.

أبرز أعمالها

قدمت الفنانة الكبيرة عددا كبيرا من الأعمال، أبرزها "حكاية حب"، "عنتر ابن شداد"، "إحنا التلامذة"، "سيدة القصر"، "غزل البنات"، "سلامة في خير"، "أبو حلموس"، وغيرها من الاعمال الهامة.

وفاتها

عام 1961، رحلت النجمة الكبيرة عن عالمنا، عن عمر يناهز 55 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، وكان آخر أعمالها فيلم "عنتر بن شداد".

فيديو قد يعجبك: