إعلان

أحمد فؤاد سليم ومحمود الجندي يحكيان لمصراوي ذكرياتهما مع حرب أكتوبر

07:54 م السبت 06 أكتوبر 2018

أحمد فؤاد سليم ومحمود الجندي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - منال الجيوشي ومحمد مجدي:

يحتفل المصريون اليوم بمرور الذكرى الخامسة والأربعين على انتصار أكتوبر المجيد، وقت سطر الجندي المصري بدمائه الذكية ملحمة بطولات وتضحيات خالدة انتهت بعودة أرض الفيروز سيناء إلى حضن الوطن.

شارك عدد من الفنانين في نصر أكتوبر، وكان من بينهم الفنان أحمد فؤاد سليم، الذي أكد أن الحرب "للأسف" لم تأخذ حقها في السينما.

وأضاف سليم، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن حرب أكتوبر ملحمة، تفتقد للأرشيف المعلوماتي الكافي بأحداثها، موضحًا أن الأفلام التي تحدثت عن النكسة أكثر من الأفلام التي تناولت النصر.

وتابع سليم بإن من بين القصص التي لا ينساها قصة رديف في الحرب يُدعى "سيد راشد"، تم تسريحه من الجيش، وبعد فترة تم استدعائه، وقبل الحرب بيوم واحد طالبه بأن يذهب لإحضار زوجته من منزلهما في الإسكندرية إلى منزل والدها في مدينة شبين الكوم بالمنوفية.

استكمل النجم الكبير: "بالفعل وافقت على طلبه، على الرغم من المسؤولية التي كانت ستقع على عاتقي، إلا أنني تعاطفت مع ظروفه خاصة حينما علمت أنه متزوج منذ سنوات ولم ينجب أطفال. وفي اليوم التالي قامت الحرب، وفي الصباح علم القائد اللواء حسن يوسف ما حدث، وأكد لي أنه في حال عدم حضوره في الحادية عشر صباحا سيتم سجني، وبالفعل عاد سيد في الحادية عشر واستشهد في يوم الحرب في السادسة مساءً".

واختتم حديثه قائلاً: "بعد 3 أشهر لقيت عسكري جاي بيسأل عنه، وقالنا إنه أخو مرات سيد، فبلغته بالخبر، لقيته بيقولي إنه كان جاي يبشر سيد إن زوجته حامل"، وأضاف سليم: "لحد دلوقتي أنا مش بنسى الشخص ده".

الفنان محمود الجندي أيضًا كان من أبرز الفنانين الذين شاركوا في حرب أكتوبر، إذ أنه بعد تخرجه من معهد السينما عام 1967 التحق بالجيش وشارك في الحرب، التي أعرب عن سعادته بالمشاركة فيها قائلاً: "أنا ابن القوات المسلحة".

وأضاف الجندي: "محتاجين الناس تعرف الجيش تعب قد إيه عشان يرجع الأرض المغتصبة مننا، والشعب المصري لازم يعرف عدد الشهداء اللي ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، ومن أجل استرداد سيناء من إيد العدو المغتصب".

وأوضح "الجندي" أنه رغم مرور سنوات طويلة على حرب أكتوبر، ما يزال يتذكر جيدًا ما شاهده من استشهاد زملائه أمام عينه إلا أنه لا لم يكن يود الحديث بشكل مفصل، واكتفى بالتأكيد على ضرورة أن نتعلم جيدًا كيف نحافظ على وطننا ونرتقي به، وننظر إلى المستقبل، مع الاستمرار في العمل من أجل البناء والتقدم.

فيديو قد يعجبك: