إعلان

حوار| آدم الشرقاوي: "بيج زي" يشبهني في جناني.. وهذه نصيحة منى زكي لي

06:04 م الجمعة 04 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- منى الموجي:

كعادة كل عام، وبعد انتهاء السباق الأشهر والأهم بين المسلسلات في شهر رمضان، يبدأ الجمهور والنقاد الحصاد، والحديث عن المكاسب والخسائر، ومن أهمها ظهور وجوه جديدة تتمتع بموهبة حقيقية، تؤكد أنهم سيصبحون نجوما في المستقبل، ومن بين هؤلاء كان الفنان المصري الأمريكي آدم الشرقاوي، الذي عرفه الجمهور باسم "بيج زي" ضمن أحداث مسلسل "لعبة نيوتن" إخراج تامر محسن.

"مصراوي" كان له الحوار التالي مع آدم، حول المسلسل وخططه المستقبلية، وكيف كانت خطواته الأولى في عالم الفن بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى الحوار..

قبل سنوات اختارت أسرته ترك مصر والسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والاستقرار بها، كان وقتها محمود المعروف باسم آدم، يبلغ من العمر 4 سنوات فقط، ليعيش ثقافة مختلفة، لكن لم ينفصل كلية عن أسرته الكبيرة في مصر، إذ يتواصل مع أبناء أعمامه بين وقت وآخر، ويسهل من الأمر اقتراب أعمارهم، ولم يكن يخطر بباله أن الظروف ستعيده إلى مصر، وأنه سيدخل لها من باب النجومية والشهرة، بعدما ذاع صيته، وبات اسم "بيج زي" ضمن أهم الوجوه التي لمعت في شهر رمضان.

يقول آدم "بيج زي يشبهني في الكثير من الأشياء، فهو أيضًا ترك مصر متجها للولايات المتحدة صغيرا، ولم يكن يفهم الثقافة المصرية، حتى تقابل مع (هنا- منى زكي)، أنا أيضًا لم أكن ملمًا بتفاصيل كثيرة عن الثقافة المصرية، حتى التقيت بفريق المسلسل وجئت لتصوير مشاهدي في مصر، كما إننا مجانين مثل بعض".

على عكس ما كان يحدث من عقود طويلة مضت، إذ كانت الأسر ترفض أن يعمل أحد أبنائها بالتمثيل، وتتمنى أن يصبح الأولاد أطباء أو مهندسين، كان والد آدم هو من يدفع ابنه للدخول إلى عالم الفن، ويشجعه على ذلك، للدرجة التي كانت تجعله يصطحبه إلى اختبارات الأداء دون كلل أو ملل، بينما كان الطفل لا يهوى الأمر بعد، يفكر فقط كيف سيقضي وقته مع أقرانه، ويخطط لاحتراف لعبة كرة القدم الأمريكية، حتى جاءته الفرصة الأولى من خلال المشاركة في إعلان، أُختير كونه طفلا وسيمًا وصاحب كاريزما مميزة، ليغيب عن التمثيل بعد ذلك حوالي 6 سنوات، اهتم فيها بدراسته وممارسة الرياضة التي يهواها.

جاءت نقطة التحول، عندما شعر بتغير الوضع اقتصاديًا، وحاجته للاهتمام بإيجاد عمل، وقتها شعر أن عليه الاختيار بين أن يركز في دراسته الجامعية ومعها إما كرة القدم أو العمل، فاختار العمل والتركيز في التمثيل، خاصة وأن للرياضة متطلبات كثيرة، إذ يحتاج لقضاء وقت طويل في التدريبات يوميًا.

تمر الشهور وبعد تجارب عدة، تأتيه فرصة المشاركة في عمل مصري، من إخراج مخرج يشهد له الجميع بأنه قادر على توظيف مهارات الممثل الذي يقف أمام كاميرته على أحسن وجه، هو المخرج تامر محسن، فبعد اجتياز آدم لاختبار أداء، أجراه ليؤدي شخصية الشاب الأمريكي الذي يقتحم منزل بيج زي، قابله تامر وبطلة العمل منى زكي، وشعرا أن من الممكن الاستفادة أكثر بقدراته ومنحه دورا أكبر، لتأتيه الفرصة على طبق من ذهب، ويكون اختيارهما صائبا.

احتاج آدم لمساعدة تامر ومنى زكي، يقول "اللهجة المصرية التي أتحدث بها الآن رغم أنني لا أجيدها بنسبة 100%، فإنها تحسنت كثيرا عن أول لقاء جمعني بالمخرج وأستاذة منى، وهما ساعداني كثيرا في ذلك، إلى جانب أن الدور نفسه كان يحتاج أن تبدو لهجتي بالصورة التي ظهرت عليها".

يتابع "دلوقتي العربي بتاعي أفضل من الأول كتير، وده بفضل جلسات العمل التي جمعتني بأستاذ تامر وأستاذة منى، وبسبب الفترة التي قضيتها في مصر، وسمعت فيها اللهجة المصرية كثيرا"، مشيدًا بالدور الذي لعبه تامر محسن معه "بيطلع حاجات منك وأنت مستريح، بس أنا كنت خايف إني مقدرش أتكلم عربي كويس ومش عارف في مصر هيستقبلوني إزاي؟!".

على استحياء، يؤكد أنه لم يكن يعرف نجوما مصريين، قبل أن يأتي إلى القاهرة، فقط منى زكي، كان يعرفها وشاهد لها أعمالا كثيرة، وعنها يقول: "مفيش ناس كتير زيها، هي بتشتغل من زمان ومسيرتها كبيرة ومؤثرة، نجمة كبيرة لسنوات وده صعب، عشان كده كنت بسألها أنتِ عملتِ إيه عشان تحققي ده، وممكن أنا أعمل إيه بعد المسلسل؟!، وكانت تطلب مني أخذ الموضوع بهدوء وأشتغل على نفسي".

يشير أنه وبلا شك يعرف الفنان العالمي عمر الشريف، مؤكدًا أنه يعشقه، لنجاحه في تحقيق ما يتمنى أن يحققه هو في مسيرته: أن يصبح مشهورًا في مصر، وفي نفس الوقت أمريكا والعالم كله لا يوجد أحد لا يعرف من هو عمر الشريف.

يبدي آدم إعجابه بالأماكن التي زارها في مصر، مشيرا أنه رغم انشغاله بالتصوير طوال الوقت، استطاع زيارة الأهرام، وكان يفكر في السفر إلى الأقصر وأسوان، لكن بعض الأصدقاء نصحوه بالانتظار حتى قدوم فصل الشتاء بسبب ارتفاع حرارة الجو، في فصل الصيف، كما يتمنى أن يتمكن من زيارة مدينة الجونة على شاطئ البحر الأحمر قريبًا.

لا يعرف إذا كان سيقرر الاستقرار في مصر أم لا، خاصة وأنه مرتبط الفترة الحالية بعدة مشاريع، ستجعله يغادر إلى أمريكا قريبًا، مشددًا على حبه لمصر، لكن في نفس الوقت هو يدرك أنه يعيش فترة تحتاج أن يستوعبها جيدًا؟!.

فيديو قد يعجبك: