إعلان

محمد فراج: انتمي لأسرة متوسطة.. وهذا أول أجر حصلت عليه

11:24 ص الإثنين 17 يوليه 2017

الفنان محمد فراج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

استضاف الإعلامي خيري رمضان في حلقة أمس من برنامجه "آخر النهار" الفنان محمد فراج، ليتحدث عن آخر أعماله الفنية، وتطرق خلال الحلقة للحديث عن تفاصيل من حياته الشخصية.

وقال فراج إنه ينتمي لبيئة شعبية، حيث نشأ في حارة فراج بمصر القديمة، لأسرة متوسطة أو أقل حسب قوله، لافتا إلى أن والده كان يعمل سمكري سيارات ووالدته ربة منزل، وأنه أكبر إخوته وعددهم 6 منهم بنتين، تبقى منهم ثلاثة بعد وفاة شقيقته وهي طفلة 4 سنوات، وولادة طفلين آخرين ميتين.

أضاف فراج "الشريحة التي انتمي لها تضع كل استثماراتها فى أولادها"، مشيرًا إلى أنه كان طفلًا شقيًا جدًا، فمن سن الخامسة وهو في الشارع، لافتًا إلى أنه جرب كل شيء ولعب كرة قدم، وبدأ من مركز شباب "الحبانية"، حتى وصل للنادي الأهلي، ولكن أسرته أرادت أن يلتفت إلى التعليم ويترك الكرة التي يرونها مضيعة للوقت.

وتحدث فراج عن حصوله على مجموع قليل في الثانوية العامة، والتحق بالفعل في البداية بمعهد السينما، لكن أسرته اعترضت فاضطر للالتحاق بكلية التجارة في جامعة القاهرة، ليبدأ فصلا جديدا من حياته داخل مسرح الجامعة.

وتابع "نشأتي في حي شعبي أفادتني كثيرًا، وجعلتني امتلك مخزون كبير من الشخصيات، سخرتها فيما بعد في أعمالي الفنية، خاصة وأنني منذ الصغر أحب أن أنظر إلى الوجوه لالتقط كافة التعبيرات، وكنت أقوم بتقليد الأشخاص في طفولتي".

في نفس السياق ذكر فراج أن مسرح جامعة القاهرة أضاف له الكثير خاصة على يد أستاذه الراحل حسين محمود الذي يدين له بالفضل، فهو أستاذه الأول الذي علمه الإخلاص فى العمل، فكان يقوم بالإخراج، وهو يموت، وأول من اكتشف أن بداخله شيء عليه استغلاله، فهو من وجه "الماكينة" بداخله وأضاءها، على حد وصفه، ويمكن لو كان هناك شخص غيره كان من الممكن أن يتغير مصيره، مضيفًا: "أنا وقفت على المسرح يوم 26 سبتمبر سنة 2000 ، ولم أنزل من عليه للآن حتى أنه أثناء دراستى بكلية التجارة لم أحضر سوى خمس محاضرات".

أوضح أن أكبر اهتزاز حدث له فى حياته كان وفاة والده عام 2013 قبل تصوير مسلسل "بدون ذكر أسماء"، مع تامر محسن، مضيفا: "فتخيل أن يحدث لك هذا الاهتزاز وانت داخل تمثل عمل تريده.. تدمرت لكن من داخلي"، مشيرًا إلى أن والدته لحقت بأبيه في 2014 في الأسبوع الأول من رمضان، أثناء تصوير مسلسل "عد تنازلي"، وهو ما أحزنه لأنهم لم يفرحوا به وبنجاحه، فكلاهما تعبا في تربيته.

أشار "فراج" إلى أن أول أجر حصل عليه كان 25 جنيهًا وعلبة كشري، وبعدها 4 آلاف جنيه عن فيلم "بنات وموتسيكلات"، أعطاها جميعًا لوالدته في المنزل الذي لا يعيش فيه الآن ليصبح ملتقى إخوته وأصدقائه.

ووجه محمد فراج 3 رسائل الأولى لوالده ووالدته، قائلا: "وحشتوني جدا، واعتذر عن أي تعب قد تسببت لكما فيه، وكنت أتمنى وجودكما معي"، والثانية كانت من نصيب أساتذته خالد جلال وحسين محمود وتامر محسن الذي يدين لهم بالعرفان في كل ما وصل إليه قائلًا: "أشكركم وجميلكم على راسي إلى أن تنتهي أنفاسي". أما الأخيرة فكانت لحبيبته التي تقدم لها بالشكر على أنها سمحت له بالتواجد في حياتها، متمنيًا أن يكملا حياتهما سويا.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان