إعلان

سيد رجب وسلوى محمد علي يتحدثان لـ"مصراوي" عن تجربتهما في "حبيب"

08:59 م الجمعة 25 أكتوبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- ضياء مصطفى:

يشارك فيلم حبيب، من بطولة سيد رجب وسلوى محمد علي، في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان قرطاج، الذي ينطلق غدا السبت، وتستمر فعالياته حتى 2 نوفمبر المقبل.

ومنذ طرح بوستر الفيلم ثم البرومو، وحقق صدى كبيرا بين الجمهور.

"مصراوي" تواصل مع بطلي العمل ومخرجه شادي فؤاد، الذي يشارك للعام الثاني على التوالي في مهرجان قرطاج، إذ شارك العام الماضي بفيلم "بين صيف وشتا" بطولة سيمون وحمزة العيلي.

وقالت الفنانة سلوى محمد علي إنها وافقت على الفيلم بعد إعجابها بالقصة، مؤكدة احترامها للفيلم القصير وإدراكها لأهميته.

وأضافت أنها ترى أن الفيلم القصير أكثر فنية من الفيلم الطويل، لأن المخرج يستطيع أن يوصل لك ما يريد في دقائق معدودة، موضحة أن ذلك سبب تحمسها الدائم للمشاركة في الأفلام القصيرة.

ولفتت إلى أنها والفنان سيد رجب بدآ في بروفات العمل، حتى قبل وجود جهة منتجة للفيلم.

وأشارت إلى أن أفيش الفيلم، الذي تظهر فيه مع سيد رجب، هو من صنع هذه الحالة حول الفيلم، موضحة أن إنتاج صفي الدين محمود للفيلم زاد من حماسها، لأنه منتج فنان ويهتم بالقيمة الفنية، وأن أفلام مثل نوارة وفوتو كوبي، تؤكد ذلك.

وأكدت أن شادي فؤاد مخرج متميز، والبعض يعتقد أن إخراج الأفلام الطويلة "ترقية" لمخرج الأفلام القصيرة، ولكن هناك مخرجين متمزين في إخراج الأفلام القصيرة.

وعن تعاونها مع الفنان سيد رجب، أوضحت أنهما رحلة عمر، ويجمعهما الكثير من التشابه في حياتهما الفنية.

وتابعت: "كنا حابين الموضوع أوي، فكنا بنقول اقتراحات للفيلم، مش كل واحد مهتم بدوره وخلاص، سيد ماكنش موافق يسمي الفيلم على اسمه لوحده (حبيب)، وأنا كنت متحمسة لهذا الاسم، وفي النهاية الكلمة للمخرج والمنتج".

وعن كيفية خلق اهتمام جماهيري بالأفلام القصيرة والتشجيع على تنفيذها، لفتت إلى أن الأمر أصبح سهلا بعد الكاميرا الديجيتال بالنسبة لتنفيذها، موضحة أنه كان هناك تقليد نفذه علي أبو شادي بعرض فيلم قصير قبل أي فيلم طويل.

واستطردت: "في رأيي أيضا أن تكون أفلام الافتتاح في المهرجانات أفلاما قصيرة، لأن يومي الافتتاح والختام يكونان احتفالية، والضيوف قادمون من السفر، والنجمات طول اليوم بالفساتين والمكياج، ولذا عرض الفيلم القصير يقلل من وقت الاحتفالية، ويعلي من قيمة الفيلم، ونبدأ نشوف الأفلام من تاني يوم".

وأوضحت أنها لن تسافر للمشاركة في مهرجان قرطاج، بسبب ظروف خاصة تمنعها من السفر.

أما الفنان سيد رجب، الذي توصلنا معه قبل دقائق من صعوده الطائرة مغادرا إلى تونس، للمشاركة في مهرجان قرطاج، فأبدى سعادته بالفيلم وبمشاركته في المهرجان.

وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بفيلم قصير، مشيرا إلى أنه لا يشغله طبيعة العمل الذي يعرض عليه مسلسل أو فيلم أو غيره، وما يشغله هو الدور، فإذا كان جيدا تحمس له، وهو ما حدث مع فيلم "حبيب".

من جانبه، قال المخرج شادي فؤاد أن وجود ممثلين بحجم سيد رجب وسلوي محمد علي في فيلمه رفع من مستوى الفيلم وأعطى له قيمة احترافية.

وأضاف أن وجود جهة إنتاج محترفة تموله جعلت الفيلم مختلفا واحترافيا، مشيرا إلى أن فيلمه الماضي "بين صيف وشتا" كان تجربة ذاتية جدا في كل شيء، حتى الإنتاج كان بتكاليف بسيطة جدا وكان فرصة جيدة للتعلم والتجربة.

وأشار إلى أن الفرق بين المشاركة في مهرجان قرطاج العام الماضي والعام الحالي بالنسبة له، هو فرق خبرة وتعليم ومستوى الفيلم.

وأكد أن كل مخرج في خطته أن يكون مخرجا للأفلام طويلة، موضحا في الوقت ذاته أن الأفلام القصيرة تكون أصعب في التنفيذ رغم قصرها.

وتابع: "نتمنى أن يكون في عروض تجارية للأفلام القصيرة، لكي تصل للجمهور، ولكن في النهاية هذه أمور تخص الشركة المنتجة"، مشيرا إلى أن هذه العروض، يقصد التجارية، ستوصل للجمهور ثقافة مشاهدة الأفلام القصيرة.

واقترح أن تعرض الأفلام القصيرة كمجموعات في برنامج واحد لمدة ساعة ونصف، وهو ما قد يجذب الجمهور للإقبال على هذه النوعية من الأفلام.

وتدور أحداث الفيلم حول حبيب، وهو حلاق في أواخر الستينات من عمره يعمل بصالون الحلاقة الخاص به، يكسر روتين يومه الطبيعي بمحاولة تنفيذ طلب غريب من زوجته، وخلال رحلته يتضح العديد من الصراعات النفسية التي يخوضها حبيب.

الفيلم بطولة سيد رجب، سلوى محمد علي وعلى صبحي، إنتاج مشترك بين شركتي ريد ستار للإنتاج الفني و S Productions ، مدير التصوير جوزيف كرم، مونتاج محمد عيد، موسيقى أحمد الصاوي، ديكور لورا هاني وتأليف وإخراج شادي فؤاد.

فيديو قد يعجبك: