إعلان

فكرة مستهلكة بمؤثرات تحبس الأنفاس.. جيمس كاميرون يعيد "بينوكيو" للحياة في "Alita"

08:57 م الإثنين 04 مارس 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب:

طرحت شركة "20th Century Fox" أحدث إنتاجاتها السينمائية هذا العام؛ فيلم المغامرات والخيال العلمي "Alita: Battle Angel" والذي يمثل عودة المخرج الكندي جيمس كاميرون إلى الساحة السينمائية بعد غياب، منذ آخر أعماله "Avatar" عام 2009.

"Alita: Battle Angel" مقتبس من سلسلة كتب يابانية تحمل عنوان "Gunnm" للكاتب الياباني يوكيتو كيشيرو.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من الأكشن والمغامرات حول إنسان آلي لأنثى تخوض رحلة تحاول فيها الكشف عن أسرار وحقيقة وجودها، إلا أنها تنخرط في حرب ستغير أفكارها إلى الأبد.

يشارك في بطولة الفيلم عدد من النجوم الحائزين على الأوسكار، منهم جينيفر كونلي، ماهر شالا علي، كريستوف فالتز، وروزا سالزار، وميشيل رودريجز. وتقدر ميزانيته الإنتاجية بـ200 مليون دولار.

نجح جيمس كاميرون في إضفاء لمسته المعتادة بالمؤثرات البصرية التي ميزت أول نجاحاته العالمية "The Terminator" عام 1984 مرورًا بتحفته السينمائية "Titanic" عام 1997 والذي اكتسح حفل توزيع الأوسكار بـ11 جائزة من بينها جائزة أفضل مؤثرات بصرية.

وعلى الرغم من قدرة المشاهد على استشفاف قصة الفيلم وربطها بعدد من الأعمال السينمائية التي تم طرحها من قبل وقدمت نفس الفكرة منها "Blade Runner" عام 1982 للمخرج العالمي ريدلي سكوت، و"A.I Artificial Intelligence" عام 2001 للمخرج ستيفن سبيلبرج، وحتى فيلم "Bicentennial Man" بطولة النجم الراحل روبين ويليامز عام 1999، إلا أن هذا المشاهد سيستمتع بالتأكيد بكل مشهد يعرض أمامه على شاشة السينما لاهتمام صناع العمل بالمؤثرات البصرية التي أجادوها في بشكل محترف.

والقصة الأساسية للفيلم أشبه ما تكون في مضمونها لفكرة فيلم الرسوم المتحركة الشهير "Pinocchio" عام 1940، إذ تتناول أيضًا حكاية صانع يبتكر دميته أملاً في أن تتحول إلى سند له في الحياة.

وفي حين لم يرض الفيلم أصحاب الذوق الرفيع خاصة فيما يتعلق بالحوار والقصة، إلا أنه أثبت مجددًا قدرة جيمس كاميرون على تقديم صورة بصرية جديدة بمؤثرات رائعة لم يتم تقديمها من قبل على شاشة السينما، وربما يكون بمثابة رهان من مخرجه وتشويق مناسب لعالم "Avatar" بأجزائه الجديدة التي قد تحمل مفاجآت أخرى قادمة.

"Alita: Battle Angel" فيلم مشوق لا يصلح لمشاهدة الأطفال المفترض أن يكونوا هم الهدف الأساسي من مثل هذه النوعية من أفلام الخيال العلمي والمغامرات، وذلك بسبب مشاهد القتال العنيفة والدموية في بعض الأحيان.

فيديو قد يعجبك: