إعلان

أسامة قابيل: يوضح معني" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ": لا يعني مجرد التفاخر

كتب-محمد قادوس:

12:33 م 16/09/2025

الدكتور أسامة قابيل

تابعنا على

أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن قوله تعالى" وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" لا يعني استعراض النعم الشخصية لمجرد التفاخر أو إثارة غيرة الآخرين، بل يعني الحديث عما ينفع الناس ويضيف إليهم.

وقال العالم الأزهري، إظهار النعمة يكون بهدف القدوة الحسنة والتشجيع على الخير، لا لمجرد التباهي، فالرسالة ينبغي أن تبعث على الأخلاق الطيبة والعطاء".

وأضاف قابيل خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "mbcmasr2": أن من أراد أن يشارك الناس إنجازًا مثل بحث علمي أو عمل خيري أو نموذج إيجابي، فليُظهره قائلاً: هذا من فضل ربي شكرًا لله، لا استعراضًا أمام الناس، أما تصوير البيت أو السيارة أو الهاتف الجديد لمجرد الاستعراض، فلا يدخل في معنى الآية.

وأشار قابيل إلى خطورة ما سماه "المتشبع بما لم يُعطَ" مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «المتشبّع بما لم يُعطَ كلابس ثوبي زور»، موضحًا أن إظهار ما لا يملكه الإنسان أو تضخيم واقعه الاجتماعي خداع للنفس والمجتمع.

وأضاف أن الهدي النبوي يرشد إلى الكتمان في قضاء الحوائج، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان»، مبينًا أن حفظ الخصوصية يحقق راحة نفسية ويحمي الإنسان من الحسد والضغوط.

وقال "الإنسان الحكيم يعرف ما يُقال وما يُكتم، ويضع لنفسه حدودًا تحمي خصوصيته وعائلته، لأن ذلك أدعى لراحة القلب وحسن العلاقة مع الله والناس".

اقرأ ايضًا

بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم الجلوس في الصلاة: يبطل الفريضة في هذه الحالة

أمين الفتوى يوضح ما هو التنكيس في قراءة القرآن المنهي عنه شرعًا

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان