الدوري المصري
بلدية المحلة

بلدية المحلة

2 0
16:00
المقاولون العرب

المقاولون العرب

الدوري الإسباني
أتلتيك بلباو

أتلتيك بلباو

- -
21:00
غرناطه

غرناطه

الدوري الأفريقي لكرة السلة
الأهلي

الأهلي

86 62
19:00
سيتي أويلرز

سيتي أويلرز

جميع المباريات

إعلان

تحليل القمة .. دفاعاً عن مروان محسن ومحمد هاني

12:58 م الأحد 23 أغسطس 2020

محمد هاني ومروان محسن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تحليل - محمد يسري مرشد:

"الانتصار له ألف أب أما الهزيمة فدائما يتيمة رغم كثرة آبائها "

ربما كانت هذه القاعدة الشهيرة منصة للهجوم الضاري على محمد هاني ومروان محسن ثنائي الأهلي بعد الهزيمة من الزمالك في القمة فتحول الثنائي إلى كبشي فداء للنيججة على الرغم من سوء جميع اللاعبين باستثناء السنغالي أليو بادجي مهاجم الفريق ومفاجأة الدربي.

فهل فعل هاني ومروان ما تسبب في خسارة الأهلي؟

في كرة القدم المسئولية مشتركة في الفوز والهزيمة وتتوزع النسب والأدوار في الفوز والهزيمة فليس من المنطقي أن يحاسب لاعب واحد ضمن مجموعة تتخطي الـ 50 ما بين إدارة وجهاز فني وقائمة على هزيمة لم يتسبب بها بشكل مباشر ففي النهاية مروان محسن لم يجبر الأهلي على التعاقد والتجديد معه ومحمد هاني لم يمنع ناديه من دعم مركزه ، قدراتهما معروفة وما قدماه ليس بجديد، هذه امكانياتهما وحدودهما.

بدأ فايلر مباراة القمة بطريقة 4-3-2-1 طريقة إجبارية في ظل الغيابات توقعها عدد ليس بالقليل من المهتمين بكرة القدم ولكن التطبيق هو كانت المفاجأة غير المتوقعة ، فالأهلي ضرب في ظل ثلاثي فى وسط الملعب بخدعة مكررة من كارتيرون فعلها من قبل مؤمن سليمان مدرب الزمالك أمام مارتن يول في مباراة الكأس وفعلها كارتيرون نفسه واستخدمها الفرنسي أمام الترجي في سوبر أفريقيا.

ترك كارتيرون الكرة لفايلر واستخدم سرعات زيزو وأشرف بنشرقي خلف أطراف الأهلي لإيقاف معلول وهاني، اسلوبة متعارف عليه سبق وأن استخدمه مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي في نهائي أفريقيا 2001 وأنصفه خالد بيبو وسيد عبد الحفيظ، العبرة ليست بالاستحواذ ولكن الفاعلية، وتصدر هنا البطولة الثنائي المغربي بنشرقي ومحمد أوناجم في تمريرات حريرية لضمان تسجيل هدفين .



الفوز الأول الذي حققه لكارتيرون على الأهلي لم يختلف على فوز أمس وحمل الفكرة السابقة ، ففوز الفرنسي الأول على الأحمر يرجع لموسم 2015-2016 أثناء قيادته لفريق وادي دجلة بهدف الكونجولي جونيور موبوكو بهجمة مرتدة وخطأ دفاعي من الأهلي المندفع ، تقدير خاطىء من رامي ربيعة كما فعل ياسر إبراهيم والفوز في الدقيقة الأخيرة، نفس الفلسفة والطريقة واستغلال السرعة واستدراج المنافس.



فايلر حاول تصحيح ما قام بعه من توظيف الأفراد في الشوط الأول ، نعم عانى الأهلي من غيابات ولكن المدرب أوضح هذه الغيابات وزاد من محنة فريقه بتكليفات عجيبة وتأخر في التدخل وحتى عندما حاول ضرب بنفس الطريقة.

نعم لو سجل الأهلي كانت الأمور ستختلف ولكن هل تعلم مقولة "ماذا لو؟" لو استخدمت في تحليل كرة القدم، كم مدرب سيبقى وإدارة ستبقى وتاريخ سيتغير؟

فيديو قد يعجبك: