عمرو وردة يتحدث عن أول مقابلة مع جوزيه.. وشقيقته: يتمنى اللعب في تشيلسي

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

يرى اللاعب المصري المحترف في صفو باوك اليوناني، إن يورو 2000 كانت نقطة تحول له لحب كرة القدم بدلاً من كرة السلة التي كان يمتنها والده مدحت وردة.

ويقول اللاعب ـ خلال استضافته ببرنامج القاهرة أبو ظبي مساء يوم أمس الجمعة ـ :"كنت ألعب كرة السلة حينها لأجل والدي وكنت أؤدي جيدًا وكان والدي يخبرني بذلك وإني سأصبح مثله لو استمرين ولكنني اخترت كرة القدم ولم يمنعني وكان زيدان لاعبي المفضل".

وعن انتقاله من سبورتينج للأهلي، قال "وردة" :حينما وصلت الأهلي جلست مع جوزيه وتحدث معي وأخبرني إني سأصبح أبو تريكة جديدًا فطالبته برؤيتي ثم الحديث وبعدها وصلت المران فرأيت محمد أبو تريكة، محمد بركات، حسام غالي، عماد متعب، وائل جمعة اسماء كنت أراها في التليفزيون فقط فكانت هناك صدمة ولكنني كنت سعيدًا وصافحتهم وكانوا دائمًا ينصحونني".

وتابع لاعب باوك اليوناني: "بعد بيوم وقعت عقود الاحتراف مع الأهلي الأكبر في مصر وأفريقيا والذي يُشرف أي لاعب به وكانت هناك منافسة في مركزي كان الأمر صعبًا ولكنه كان جيدًا بالنسبة لي".

وتذكر اللاعب واقعة مباراة بروسعيد، قائلاً: " ظللت أسبوعًا لا استطع النوم لدي أصدقاء توفوا في تلك الواقعة.. الكرة لعبة فنحن لم نذهب للمباريات لكي نموت".

واسترسل: " وحينما كنت في 18 جائني عرضًا من إشبيلية الإسباني ولم أُكمل ولكن حينما جائني عرضًا من اليونان النادي وقف بجانبي ولو يقفوا في طريقي.. وكان بدايتي جيدة فقد قدمت إلى اليونان قبل بدء الدوري بـ 4 أيام ولكنني شاركت في أول مباراة وصنعت هدفًا وفي الثانية سجلت هدفًا واستمريت في الانطلاقة الجيدة معهم ولكن الغربة كانت شيئًا صعبًا".

وأتم اللاعب حديثه: "الدوري اليوناتني قوي وهناك حماسًا يعطينا دفعة للعب وأركز حاليًا مع فريقي لإسعاد الجماهير وتحقيق نتائج جيدة معه".

ومن جانبها قالت شقيقته خلال ظهورها بالبرنامج: " إنه دائمًا يحدثهم عن رغبته في الانضمام إلى صفوف نادي تشيلسي الإنجليزي".