كأس العرب

الإمارات

3 1
16:30

الكويت

كأس العرب

مصر الثاني

0 3
16:30

الأردن

كأس العرب

الجزائر الثاني

2 0
19:00

العراق

كأس رابطة الأندية

بيراميدز

1 6
20:00

البنك الاهلي

كأس رابطة الأندية

كهرباء الإسماعيلية

3 3
20:00

الزمالك

دوري أبطال أوروبا

إنتر ميلان

0 0
22:00

ليفربول

دوري أبطال أوروبا

برشلونة

0 1
22:00

آ. فرانكفورت

جميع المباريات

إعلان

"هاجرنا مرتين ووالدتي عملت في تنظيف المدارس".. حكاية ستيفانو كوزين مدرب جزر القمر

كتب : هند عواد

09:42 م 09/12/2025

تابعنا على

في أسرة مكوّنة من 5 أفراد، أب وأم و3 أبناء، وجد أحد هؤلاء الأبناء نفسه في دور القائد، يجمع أبناء حيه الأصغر سنًا في ملعب جانبي ويلتقط الكرة ويدرّبهم، فرغم أن الفارق بينهم لم يتجاوز الخمس سنوات، إلا أن التدريب كان في فطرته.

هذا الطفل وُلد في كندا، لأبوين إيطاليين، لكنهما هجرا إلى كندا للعمل وبحثًا عن حياة أفضل، وعندما كان عمره 3 سنوات، هاجر مرة أخرى مع عائلته إلى فرنسا، حيث نشأ في أحياء شعبية كان يعيش فيها عائلات تونسية، مغربية، جزائرية وأفريقية.

وبعد نحو 55 عامًا، يستعد هذا الطفل للقاء خاص مع المغرب، بعد أيام قليلة، لكن تلك المرة كمدرب لمنتخب جزر القمر، الذي تأهل إلى كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب، وأوقعته القرعة في مجموعة واحدة مع مواطني الأسرة التي نشأ معها.

الإيطالي ستيفانو كوزين، صاحب الـ57 عامًا، وُلد في كندا حيث هاجر والداه بحثًا عن حياة أفضل، ولم يمر سوى 3 سنوات حتى هاجر مرة أخرى مع عائلته، لكن تلك المرة إلى فرنسا، وهناك عاش في أحياء شعبية ضمّت مزيجًا من العائلات التونسية، المغربية، الجزائرية والأفريقية.

ساهمت نشأة ستيفانو في اندماجه مع مختلف الثقافات، فهذا الطفل رأى والدته في صغره تتبادل أطباق الطعام مع العائلة المغربية التي تقتن الطابق الأسفل، فقال في حوار خاص لمصراوي: "كانوا يعدّون الكسكس، كانوا يأتون به لنا. هكذا كانت الروح هناك".

ورغم أنه نشأ في أسرة بسيطة، تتكوّن من أب يعمل في مصنع وأم تعمل في تنظيف المدارس، وثلاثة أطفال: هو وشقيقه وشقيقته، لكنه كان سعيدًا، خاصة مع أصدقائه الذين كانوا من أصل عربي.

واهتمّت تلك العائلة البسيطة بالرياضة، فمارس ستيفانو كرة القدم والتنس والتزلج، لكن عندما كان عليه الاختيار، وقع الأمر على كرة القدم، وانتقل من قريته الصغيرة إلى مدينة أنيماس في منطقة أوت-سافوا، حيث لعب في الدرجة الثالثة الفرنسية.

ويرى ستيفانو أن التدريب كان في فطرته، فعندما كان عمره 15 عامًا، كان يجمع أطفال الحي، في عمر 9 إلى 11 عامًا، ويلتقط الكرة ويدرّبهم، فمنذ الصغر كان قائدًا لفريقه ويشارك معهم أفكاره.

وبالصدفة خلال وجوده في رويان في فرنسا، مرض مدرب فريق تحت 15 عامًا وطلب منه تدريب الفريق بدلًا منه لبضعة أسابيع، فكان يلعب مع الفريق الأول ويدرّب فريق تحت 15 عامًا. ورغم ذلك لم يفكر يومًا بأن يصبح مدربًا رسميًا.

وعندما عاد إلى موطنه، إيطاليا، أخبره شقيق خطيبته بأن هناك فريقًا يتعرّض للخسائر وأقال المدرب، وطلبوا منه تولي الأمر بدلًا منه. بالفعل وافق ستيفانو، لتبدأ أولى خطواته الرسمية في فصل جديد بحياته، وهو في عمر 27 عامًا فقط.

ويقول ستيفانو عن تلك الفترة: "اللاعبون تفاعلوا معي، ومن هناك بدأت الأندية الأخرى تتواصل معي، أندية أفضل وأفضل، وكان هذا اتجاه مسيرتي. التدريب أصبح شغفي الأكبر، واكتشفت أن الأمر يمكن أن يصبح شيئًا مثيرًا للاهتمام، لذلك بدأت أشتري كتبًا وDVD، وأذهب لمتابعة التدريبات، وبدأت دورات التدريب. شيئًا فشيئًا بدأت أهتم بالأمر، لأنني شخص يحب الكمال، فعندما أبدأ شيئًا ما، أفعله بنسبة 100%، بشغف وبحب. وأعتقد أن هذه خاصيتي".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان