دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

تقرير.. 3 ملفات.. ماذا ينتظر مورينيو مع توتنهام؟

10:39 ص الأربعاء 20 نوفمبر 2019

لقطة لمدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو خلال مبار

كتب - محمد همام:

مهمة واختبار جديد في انتظار المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بعدما تولى المهام الفنية لتوتنهام هوتسبير رسميًا حتى موسم (2022 - 2023).

النادي اللندني أعلن صباح اليوم عن حقبة جديدة في مسيرته بتولي مورينيو قيادة "السبيرز" ليكون بدلاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والذي رحل عن منصبه والسبب سوء النتائج.

العديد من الملفات والمهام الصعبة ستكون على طاولة مورينيو والأخير سيكون عليه العيون في انتظار تجربته بعد مسيرة حافلة امتدت لسنوات في مختلف الدوريات سواء البرتغال ثم إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا والعودة من جديد لبلاد الضباب، والسؤال هل يحقق النجاح رفقة "السبيرز" أم يفشل؟.

- عودة توتنهام

الوضع الحالي في توتنهام لا يسر محبيه، فبعد أن كان "السبيرز" قريبًا من تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية من خلال الوصول للنهائي أصبحت النتائج من سيء إلى أسوأ.

النادي اللندني عانى محليًا وتعرض لنتيجة كارثية أوروبيًا، وبالنظر إلى وضع الفريق في الدوري سنجد أن وصيف أوروبا يحتل المركز الرابع عشر برصيد 14 نقطة فقط جمعها بالفوز ثلاث مباريات فقط مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في خمسة.

وبالطبع سيكون مورينيو أمامه اختبار أول وهو إعادة توتنهام لوضعه الصحيح والتواجد بين الأربعة الكبار حيث يفصل الفريق اللندني عن مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع 11 نقطة مقابل ثلاث نقاط فقط عن فريق شيفيلد صاحب المركز الخامس.

توتنهام في حقبة مدربه السابق ماوريسيو بوكيتينو لم يحقق الفوز منذ الأسبوع السابع حيث كان على حساب ساوثهامبتون (2-1) ليتلقى بعدها الخسارة مرتين مقابل ثلاث تعادلات.

أما أوروبيًا فتوتنهام تلقى نتيجة كارثية بين جماهيره وعلى ملعبه كانت على يد بايرن ميونيخ بسبعة أهداف مقابل هدفين لتكون هذه الهزيمة بمثابة ضربة قاتلة في صفوف عملاق لندن.

ورغم الخسارة أوروبيًا من بايرن إلا أن توتنهام يُعد قريبًا من الوصول إلى الدوري التالي بالنظر إلى وضع المجموعة حيث يتواجد "السبيرز" في المركز الثاني حاليًا برصيد سبع نقاط بفارق خمس نقاط عن المتصدر بايرن ميونيخ والذي ضمن التواجد في الدور التالي، وبفارق أربع نقاط عن سرفينا زفيزدابطل صربيا وصاحب المركز الثالث في المجموعة، وست نقاط عن أولمبياكوس متذيل المجموعة.

- إعادة الاستقرار

خلال الفترة الماضية عانى توتنهام من عدم وجود استقرار فني حيث سينتهي عقود ثلاثة من أعمدة الفريق في الصيف المقبل بجانب فشل الإدارة في إقناع الثلاثي توبي ألدرفيريلد ويان فيرتونخين وأخيرًا النجم الدنماركي كريستيان إريكسن في التجديد الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع في الفريق وهو ما ساهم في تراجع النتائج.

تجديد عقود الثلاثي سيكون اختبار مورينيو خاصة ملف الدنماركي كريستيان إريكسن الباحث عن تجربة جديدة والانتقال لفريق ينافس على الألقاب حيث سبق وأن عبّر اللاعب عن رغبته في الرحيل وعدم التجديد بعد نهاية عقده أملاً في الانتقال لصفوف ريال مدريد الإسباني.

الأيام المقبلة سوف تكشف خطة مورينيو مع ملف تجديد عقود اللاعبين الثلاثة ومدى قدرته على إقناعهم بالبقاء مع الفريق أملاً في إعادة الاستقرار من جديد والحفاظ على النجوم.

- فرصة للرد

بالنظر إلى التقارير الصادرة في بريطانيا فمورينيو كان في انتظار العودة من جديد للبريميرليج حيث رفض "السبيشال وان" عروض مغرية من أندية الدوري الصيني بجانب التدريب في فرنسا وتحديدًا قيادة فريق أولمبيك ليون أملًا في الرجوع والرد على كل من انتقدوه.

مورينو يمتلك الكثير في إنجلترا فالبرتغالي المشاغب خارج الخطوط سبق وأن حقق لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات مع تشيلسي إلا أن تجربته الثانية مع "البلوز" وتحديدًا في موسمه الثالث لم تكن بالموفقة ليرحل بسبب سوء النتائج على الرغم من تحقيقه من لقب بريميرليج (2014 - 2015).

البرتغالي المخضرم حاول مرة أخرى أن يحقق النجاح محليًا وهذه المرة عندما قاد مانشستر يونايتد في موسم (2016 -2017) ليحقق رفقة الشياطين الحمر في عامه الأول ثلاثة ألقاب وهم السوبر الأوروبي وكأس كاراباو وأخيرًا السوبر المحلي أو الدرع الخيرية.

وكالعادة رغم البداية القوية لمورينيو مع يونايتد إلا أن في عامه الثالث لم يستطع استكمال مشواره في "مسرح الأحلام" ليترك منصبه وسط نتائج مخيبة كان آخرها الخسارة من الغريم ليفربول (3-1) وهو الأمر الذي ساهم في رحيله خاصة بعد عدة أزمات مع الإدارة نظرًا لعدم قيامهم بصفقات قوية على حد تعبير البرتغالي.

فيديو قد يعجبك: