بالصور- بلالين وألعاب تمحو دموع أول يوم مدرسة

كتابة وتصوير- شروق غنيم:

على مدار شهر ونصف عكفت المعلمة شيماء سامي ورفيقاتها المعلمات بمدرسة الشهيد أحمد حمدي بالشرقية، لصناعة بهجة أول يوم مدرسة للطلاب الذين يبدأون مرحلتهم التعليمية الأولى من خلال تفاصيل مختلفة.

زينت المعلمة شيماء ورفيقاتها الفصول بالملصقات المبهجة، العرائس والألعاب التفاعلية، فيما جهزت هدايا للأطفال لتصنع لهم يوم لا ينسى.

بدأت شيماء العمل قبل خمس سنوات، تعرف صعوبة أول يوم على الطفل "أصعب لحظة لما مامته بتسيبه ويمشي، ويبدأ يعيط". لذا تحاول إبهاج الطفل بتفاصيل شتى.

تبدأ اليوم من خلا لميكروفون صغير، تمنحه للطفل ليُعرف نفسه، تقف الصغيرة إيريني لتخبر رفاقها الجدد عن اسمها وعمرها الخمس سنوات، فضلًا عن حبها للتلوين ومشاهدة "كارتون القط والفار".

تحاول المعلمة الشابة أن تكسر حاجز رهبة أول يوم، ويكتسبوا ثقة في أنفسهم من خلال التعبير عن مشاعرهم وما يحبونه، فيما تمنحهم بعدها بالونات وأقلام عليها أشكال مختلفة صنعتها المعلمة بنفسها "المهم أن اليوم يعدي بشكل مختلف ويحسوا أنهم جايين يتعلموا ويتبسطوا".