إعلان

"ليلة عمل أخيرة".. العمالة غير المنتظمة في مهب رياح كورونا (قصة مصورة)

01:19 م الجمعة 30 أكتوبر 2020

القصة من ملف وباءٌ في القَاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتابة وتصوير- عبدالله عويس:

بين عشرات الجالسين على الكورنيش، والمحتفلين بعيد الأضحى في أحد أيَّامه مطلع أغسطس الماضي، كان "رجب محمد" بائع الشاي والقهوة، يتحرَّك بخفَّة ونشاط لتلبية طلبات زبائنه، ورغم قِلَّة عددهم، فإنها أفضلُ من غيابهم الذي استمرَّ لنحو 100 يومٍ، يعتبرها الرجل الأصعب في حياته. هذه المقاعد في أيام خَلت، كان يتبادل عليها المئات من المساء حتى الصباح، لولا فيروسٌ غامض زار البلاد، فأرَّق أهلها، وهدَّد قوتهم، مثلما فعل مع رجب.

صباح الـ24 من مارس الماضي، كان رجب يرتدي ملابسه استعداداً للذهاب إلى عمله، حين استمع إلى رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وهو يتحدث عن إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مثل حظر تحرك مؤقت، وإغلاق المقاهي لمدة أسبوعين، وحزمة إجراءات أخرى لم ينتبه لها بائع الشاي والحمص على كورنيش النيل، فالقراران كانا كافيين لتغيير طبيعة عمله.

لقراءة ومشاهدة قصة " ليلة عمل أخيرة " عبر تقنية الـ«cross media» اضغط هنا.

فيديو قد يعجبك: