إعلان

السياحة تهزّ وزارة القبضة الحديدية.. أطاحت بوزير داخلية وتهدد الباقين

11:16 م الإثنين 14 سبتمبر 2015

وزراء الداخلية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمد شعبان:

حوادث وزارات عند وزارات أخرى تصيرُ مصائبٌ، حادثة تُصيب أناسٌ جاؤوا داعمين لاقتصاد مصر عن طريق العملة الصعبة، ما بين محافظة وأخرى يتوافدون وينتقلون، يلتقطون الصور التذكارية، وهم مبتسمون، فيما تُصيبهم رصاصات الخطأ فيسيل الدم على صورهم راحلين ليس عن مصر فقط التي جاؤوا إليها، ولكن عن الدنيا أيضًا.

وهناك دومًا حالة تماس ما بين وزارتي السياحة والداخلية بشأن الحوادث التي تُصيب السائحين، فالشرطة التابعة للداخلية من مهامها تأمين السائحين وتوفير خط آمن لخط رحلتهم سواءً أكانت داخل القاهرة أم خارجها، ولكن عندما يفشل الأمن يُقابل ذلك من قبل الدولة بالإقالة أو بالنقل لقيادات عجزوا عن القيام بمهامهم.

سيناريو حسن الألفي

في 17 نوفمبر 1997، أقيل اللواء حسن الألفي، وزير الداخلية الأسبق، وعُينَّ بدلاً منه حبيب العادلي عقب "مذبحة الدير البحري بالأقصر"، والتي راح ضحيتها 58 سائحًا.

وتولى "الألفي" حقيبة الداخلية خلفًا للواء محمد عبد الحليم موسى، في 18 أبريل 1993 وحتى 18 نوفمبر 1997، وشهدت تلك الفترة عمليات ناجحة لرجال الشرطة ضد التنظيمات الإرهابية، لكن مذبحة الأقصر أطاحت برجل مباحث الأموال العامة السابق عقب 4 سنوات فقط من جلوسه على كرسي الوزارة بـ"لاظوغلي".

العادلي

شهدت مدينة شرم الشيخ سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة في 23 يوليو 2005، تم الإعداد لها من قبل تنظيم القاعدة، وقعت التفجيرات في ساعات الصباح الباكر في وقت كان فيه الكثير من السياح والمقيمين في المطاعم والمقاهي والحانات المنتشرة.

وقع التفجير الأول في الساعة 01:15 في منطقة السوق القديم، وأدت إلى مقتل 17 شخصًا معظمهم مصريين، حيث وضع إرهابي سيارته المفخخة قرب السوق؛ بسبب وجود حاجز للشرطة.

القنبلة الثانية كانت مخبأة في حقيبة ظهر وضعت بجوار فندق "موفينبيك" قتلت 6 سائحين، أما التفجير الثالث فكان عبارة عن شاحنة مفخخة بالمتفجرات قادها إرهابي إلى بهو فندق (غزالة جاردنز أوتيل)، وهو فندق 4 نجوم يتكون من 176 غرفة بمنطقة خليج نعمة في المدينة ضمن مجموعة فنادق تطل على خليج نعمة، وقتل نحو 45 شخصًا من جراء التفجير.

طابا تُحرج "محمد إبراهيم"

في 16 فبراير 2014، استهدفت عبوة ناسفة حافلة ركاب سياحية بالقرب من منفذ طابا البري الحدودي، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم 3 كوريين، وإصابة 13 آخرين، وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة.

وقال اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام السابق، إن الحادث تحول نوعي في العمليات الإرهابية، وقادرون على مواجهة كل المخططات، وذلك أثناء فترة ولاية اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق.

معبد الكرنك

ستظل حادثة معبد الكرنك في يونيو الماضي عالقة في أذهان الجميع وخاصة اللواء مجدي عبد الغفار، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من ترك منصبه، بعد مقتل إرهابيين وإصابة 3 مدنيين وإرهابي وضابط شرطة.

وخرجت وقتها أصوات، تنادي برحيل "عبد الغفار"، متهمة الجهاز الأمني بالتراخي والترهل في تنفيذ أسلوب "الأمن الوقائي".

الأحد الأسود

بعد ساعات قليلة من استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، حدث ما حدث، مقتل 12 شخصًا وإصابة 10 آخرين من المكسيكيين والمصريين بطريق الخطأ خلال مطاردة قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية بالصحراء الغربية.

وفي تمام الواحدة إلا الثلث من فجر اليوم، أصدرت الوزارة بيانًا مقتضب لم يتجاوز الـ 5 أسطر، ذكرت فيه بعض ملابسات الحادث، مؤكدة أنها ستُشكل فريق بحث لكشف ظروف الواقعة وسط تضارب التصريحات بين أجهزة الأمن ووزارة السياحة ونقابة المرشدين السياحيين.

الوقت بدل الضائع لـ"عبد الغفار"

رجحت مصادر أمنية داخل وزارة الداخلية بقاء اللواء مجدي عبد الغفار في منصبه خلال التشكيل الوزاري الجديد بحكومة المهندس شريف إسماعيل، لكن حادثة الواحات قللت من فرص استمرار "عبد الغفار" في منصبه.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج