وداعًا "معشوق بورسعيد".. صدمة وفقدان وحلم لم يكتمل برحيل ميمي عبد الرازق

بورسعيد - طارق الرفاعي:

تتواصل فصول الحزن والصدمة في بورسعيد، بعد الوفاة المفاجئة للدكتور ميمي عبد الرازق، رئيس لجنة التخطيط بالنادي المصري والمدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي.

وكان عبد الرازق، رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 65 عامًا، متأثرًا بأزمة صحية طارئة، ليترك وراءه إرثًا من العشق الجماهيري وحلمًا لم يكتمل.

بدأت الصدمة مع انتشار خبر الوفاة عبر منشور لأحد أقاربه، ليُحدث حالة من الذهول بين أبناء بورسعيد وعشاق النادي المصري، الذين يكنّون له حبًا وتقديرًا كبيرين.

تبع ذلك منشور مؤثر لابنه، الدكتور أحمد ميمي عبد الرازق، المدرس بكلية التربية الرياضية بجامعة بورسعيد ومحلل أداء فريق غزل المحلة، الذي عبّر عن صدمته بكلمات حزينة غامضة: "يا جماعة أنتم بتهزروا صح؟ حد يطمني، بيقولولي في العناية هما كذابين صح؟ مش راضين يقولولي حاجة؟.. محدش يتصل بيا قوللهم يكلموني من عنده".

وتوالت برقيات وبيانات التعازي، ناعية فقيد الرياضة الذي وافته المنية قبل أن يحقق حلمه الأكبر المتمثل في التتويج ببطولة للنادي المصري، ليُسعد بها جماهير بورسعيد ويختتم بها مسيرته الرياضية الحافلة.

وفي مشهد مهيب، شارك الآلاف من أبناء بورسعيد في وداع الدكتور ميمي عبد الرازق، أمس الأربعاء، حيث شُيع جثمانه من مسجد الكبير المتعال إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة في شارع 23 يوليو.