إعلان

نهاية "القصر الأحمر".. الدقهلية تكشف أسباب هدم "البارون الصغير" (صور)

كتب : رامي محمود

06:40 م 04/12/2025

تابعنا على

الدقهلية - رامي محمود:

أسدل الستار على قصة "القصر الأحمر" بمنطقة المختلط في المنصورة، بعدما كشف اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، التفاصيل القانونية والفنية وراء أعمال الهدم الجارية للمبنى الذي عُرف لعقود بطرازه المعماري القوطي الشبيه بقصر البارون.

وأوضح المحافظ، في بيان رسمي تعقيبًا على الصور المتداولة للهدم، أن الإجراءات جاءت امتثالًا لحكم قضائي نهائي صدر في ديسمبر 2022، قضى بإلغاء قرار وزير الإسكان رقم 226 لسنة 2016 الذي كان قد أدرج العقار ضمن سجل المباني ذات الطراز المعماري المتميز.

واستند الحكم القضائي إلى تقرير خبراء أكد أن العقار "لا يتمتع بمعايير التميز المعماري، ويُعد مجرد تقليد لطراز ساد في فترة إنشائه، ولا يرتبط بشخصية تاريخية أو أحداث دولية ومحلية"، وهو ما تبعته وزارة الإسكان بإصدار القرار 661 لسنة 2025 بحذفه من كشوف الحصر. وأكد المحافظ أن لجنة المنشآت الآيلة للسقوط أوصت بإزالته حتى سطح الأرض لخطورته الإنشائية، حرصًا على سلامة المارة.

في المقابل، يحمل المبنى الذي شُيد عام 1920 (منذ 105 أعوام) ذاكرة بصرية مختلفة؛ إذ أوضح الدكتور مهند فودة، أستاذ الهندسة والمهتم بالتوثيق التراثي، أن القصر تميز بطرازه القوطي المستخدم في الكنائس وواجهته الحمراء الفريدة.

وأشار "فودة" إلى أن العقار، الذي سكنه سابقًا الخواجة "جبور" ثم الإسكندر باشا، آل إلى ورثة عرضوه للبيع، مما أدى لمحاولات طمس هويته قبل أن ينتهي به الحال إلى الهدم، بعدما تحول في السنوات الأخيرة إلى "خرابة ومأوى للكلاب".

اقرأ أيضًا:

من سكن الخواجة والإسكندر إلى مأوى للكلاب.. حكاية القصر الأحمر في المنصورة

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان