إعلان

صرخات على الشاطئ.. كيف تحول موعد طالبين بكورنيش الهانوفيل إلى ليلة إعدام؟

كتب : مختار صالح

09:25 م 21/12/2025

جثة - تعبرية

تابعنا على

بينما كانت أمواج بحر "الهانوفيل" تضرب الشاطئ في هدوء، لم تكن الطالبة "م" وخطيبها يعلمان أن هذا الهدوء هو "القبلة الأخيرة" لحياتهما الطبيعية. لم تكن مجرد جريمة عابرة، بل كانت زلزالاً هز أركان الإسكندرية، وانتهى بكلمة "حكمت المحكمة بالإعدام شنقاً" لتعيد الحق لأصحابه وتغسل عار اللحظات السوداء.

- فخ "الضابط المزيف"

تبدأ فصول المأساة في ليلة من ليالي عام 2025، حين استغل المتهم الأول "ع.س.ع" (سائق) ظلمة المكان وهيبة القانون المزيفة. وبنبرة حادة ووجه لا يعرف الرحمة، ادعى أنه ضابط شرطة، موهماً الطالبين المراهقين (17 عاماً) بأنهما قيد الاشتباه.

لم تكن "البطاقة الشخصية" هي هدفه الوحيد، بل كانت وسيلته لكسر مقاومة الشاب الصغير الذي تعرض للضرب والسلب، قبل أن يُجبر مع خطيبته على ركوب "سيارة الموت" تحت وطأة التهديد والسب.

- رحلة إلى "نفق الظلام"

داخل السيارة، تحولت الرحلة إلى كابوس سريالي. قاد المتهم ضحاياه إلى منطقة نائية بعيدة عن أعين المارة، وهناك تجرد من بشريته. لم يكتفِ بهتك عرض الفتاة بالإكراه، بل وثّق جريمته بمقاطع مصورة، مستخدماً سلاح "الابتزاز" لكسر ما تبقى من روحها.

المرعب في الأمر لم يتوقف هنا، بل استدعى المتهم الأول صديقه "م.م.ف" ليشاركه "وليمة الغدر". تناوب الذئبان على الفتاة المسكينة وسط صرخات مكتومة ودموع لم تشفع لها، في مشهد جسّد أبشع صور الخسة والنذالة.

- عدالة القصاص

بعد تحقيقات دقيقة أجرتها نيابة الدخيلة، وبناءً على التحريات الأمنية التي أوقعت بالمتهمين، وقفت هيئة المحكمة برئاسة المستشار هاني كمال غبريال لتسطر كلمة النهاية.

لم تتردد المحكمة، وبعد الاطلاع على الرأي الشرعي لفضيلة مفتي الجمهورية، في إصدار حكمها التاريخي بـ الإعدام شنقاً للمتهمين. وجاء الحكم ليكون "صرخة عدالة" مدوية في وجه كل من تسول له نفسه ترويع الأبرياء.

من كواليس المحكمة: ساد الصمت التام قاعة المحكمة أثناء نطق الحكم، بينما اعتبر الحضور أن هذا القصاص ليس فقط حقاً للطالبة وخطيبها، بل هو "درع واقٍ" للمجتمع السكندري بأكمله.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان