بحوث جنوب سيناء تستقبل وفودًا طلابية لتعزيز التدريب العملي في الصحراء (صور)
كتب : رضا السيد
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد:
استقبلت محطة بحوث جنوب سيناء التابعة لمركز بحوث الصحراء خلال الأسبوع الماضي عددًا من الوفود الطلابية من المدارس وكليات جامعة الملك سلمان الدولية، في إطار تنفيذ رؤية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الهادفة إلى ربط العلوم النظرية بالتطبيق العملي.
وهدفت هذه الزيارات إلى تعزيز التدريب العملي للطلاب في مجالات التنمية الزراعية المستدامة، والتعرف على الجهود البحثية المنفذة في البيئات الصحراوية.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن استقبال الرحلات الطلابية يأتي ضمن خطة المركز لدعم العملية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن محطات البحوث تُعد الأداة المثلى لترجمة نتائج الأبحاث إلى تطبيقات عملية.
وأضاف أن المركز ملتزم بتوفير بيئة علمية خصبة تمكن الطلاب من مشاهدة الآليات العلمية التي تسهم في مواجهة التحديات الزراعية، خاصة في مناطق التنمية الجديدة مثل سيناء.
وأوضح الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، أن هذه المبادرات تكتسب أهمية متزايدة في ظل التغيرات المناخية، حيث تتيح للطلاب الاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة في إدارة الموارد المائية المحدودة، وزراعة المحاصيل المتحملة للظروف الصحراوية، وتطبيقات الزراعة الذكية. وأكد عزت حرص المركز على غرس ثقافة البحث العلمي التطبيقي لدى الأجيال الجديدة ليكونوا قادة التنمية الزراعية في المستقبل.
كما أكد على استمرار هذه الزيارات والبرامج التدريبية في مختلف محطات المركز، باعتبارها جزءًا أساسيًا من دور المركز في خدمة المجتمع وتنمية الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل الزراعي.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحاوي، رئيس محطة بحوث جنوب سيناء، إن المحطة أعدت برامج تدريبية متكاملة للوفود الزائرة، تضمنت جولات ميدانية بالحقول التجريبية وزيارات لمعامل تحليل التربة والمياه، وأتيح للطلاب المشاركة العملية في بعض الأنشطة مثل زراعة الشتلات، والتعرف على نظم الري الحديثة وأساليب مكافحة الآفات.
وأكد الحاوي أن المحطة تقوم بدور إرشادي مهم للمزارعين والمستفيدين في جنوب سيناء، حيث تستعرض نماذج زراعية ناجحة تتناسب مع طبيعة المنطقة، مما يعزز دورها كمركز بحثي وتدريبي وإرشادي في آن واحد.