البركة والرخاء لفيلا سلفاجو.. كشف لغز الوثيقة النادرة المكتشفة بالإسكندرية - صور
كتب : محمد عامر , محمد البدري
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
الإسكندرية – محمد عامر ومحمد البدري:
في دليل مباشر على طقوس التأسيس التي مارستها الجالية اليونانية في الإسكندرية، كشفت وثيقة تاريخية نادرة تعود إلى عام 1937 عثر عليها في فيلا عائلة سلفاغو وسط عروس المتوسط، عادة تاريخية شائعة لدي اليونانيين.
ووفقًا لأثريين، كانت تضع الجالية اليونانية ودائع من العملات الذهبية والفضية عند تأسيس المباني الجديدة لضمان البركة والرخاء، وهي عادة قديمة لها جذور عميقة في التراثين اليوناني والمصري القديم.
وقال إبراهيم مصطفى، مدير آثار وسط الإسكندرية، إن الوثيقة المكتوبة باللغة اليونانية، ومطبوع عليها توقيعات وأدعية بخط اليد عثر عليها إلى جانب عملات متنوعة داخل الكبسولة الرصاصية.
وأضاف أن النص المكتوب عليها يقدم تفاصيل تاريخية دقيقة، ويذكر عهد الملك جورج الثاني ملك اليونان، والملك فاروق الأول ملك مصر، والبطريرك نيقولا الخامس، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عائلة سلفاجو والجالية اليونانية في الإسكندرية.
وتكشفت ترجمة الوثيقة أن حجر أساس الفيلا وُضع في الأول من مايو عام 1937، على يد قسطنطين م. سلفاجو، بدعم من والدته.
وأكد الدكتور حسام غنيم، مدير عام آثار الإسكندرية للآثار المصرية واليونانية، أن هذا الاكتشاف يمثل حلقة وصل مهمة بين الطبقات التاريخية المتعاقبة للمدينة، من التراث الهلنستي والروماني إلى الوجود الحديث للجاليات الأجنبية.
وأشار إلى أن الوثيقة اليونانية تُعدّ دليلًا مباشرًا على طقوس التأسيس التي مارسها الجالية اليونانية في الإسكندرية، وعلى روابطها الثقافية بمصر، منوهًا أن سيجري فتح قنوات التعاون الأكاديمي مع المؤسسات اليونانية لضمان ترجمة دقيقة للنص وارتباطه بسجلات الجالية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن الكبسولة الرصاصية والعملات النادرة التي احتوت عليها تمثل أحد أهم الاكتشافات المتعلقة بالعملات المصرية الحديثة.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه العملات تُعدّ شاهدًا تاريخيًا على تطور السياسة النقدية في مصر خلال النصف الأول من القرن العشرين، حيث تُوثّق عهدين محوريين في تاريخ البلاد.