"السواق غفّل".. مفاجأة في حادث أتوبيس الجلالة يكشفها المصابون
كتب : حسام الدين أحمد
حادث أتوبيس الجلالة
السويس- حسام الدين أحمد:
كشفت المعاينة وأقوال المصابين في حادث أتوبيس طريق الجلالة، أن إهمال السائق والرعونة في القيادة، السبب الرئيس وراء الحادث الذي وقع في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد وأسفر عن 14 مصابا و4 وفيات .
وأفاد المصابون خلال الاستماع لأقوالهم أمام جهات التحقيق، بأن الأتوبيس انطلق من مدينة الغردقة بالبحر الأحمر متجها إلى محافظة البحيرة بعد 12 منتصف الليل، وأن السائق كان يسير بسرعة زائدة عن الحد المسموح، وقبل وقوع الحادث بدا أنه غير متحكم بعجلة القيادة، ما أثار قلق الركاب في الصفوف الأولى فطالبوه بالتوقف، إلا أنه استمر في السير بسرعة على طريق الجلالة حتى غفا خلال القيادة واصطدم بالحاجز الخرساني.
وكشفت المعاينة أن السائق لم يستخدم المكابح قبل الاصطدام بالحاجز الخرساني على الطريق "الجلالة - الزعفرانة"، وأن الحادث وقع نتيجة غفوته، وبسبب السرعة تجاوز الأتوبيس مسافة فوق الحاجز الخرساني قبل انقلابه، بعد أن تهشمت مقدمته ومعظم أجزائه.
وكان مرفق إسعاف السويس تلقى بلاغا يفيد انقلاب أتوبيس رحلات، على طريق "الجلالة- الزعفرانة"، ووجه الدكتور مينا فوزي مدير مرفق إسعاف السويس 11 سيارة من نقاط التمركز لنقل المصابين إلى مجمع السويس الطبي، بعد تقديم التأمين الطبي للمصابين بموقع الحادث.
وجرى الاستعانة بفريق الإنقاذ البري التابع للحماية المدنية بالسويس، حيث قطعوا أجزاء من الأتوبيس لإخراج 2 من الضحايا، فضلا عن المساعدة في إخراج المصابين، إذ تسبب شدة الاصطدام بالحاجز الخرساني في تهشم جوانب الأتوبيس ما حال دون خروج المصابين.
وتبين أن الأتوبيس يحمل لوحات رقم 6176 قادم من مدينة الغردقة متجه إلى مدينة دمنهور بالبحيرة، ويتبع شركة وادى النيل، ووقع الحادث أعلي نفق كسارات الجلالة قبل كارتة الجلالة بمسافة 10 كيلو بطريق "الجلالة الزعفرانة" في اتجاه القطامية.