إعلان

مات ساجدًا.. أسرة "زكريا" تروي تفاصيل وفاته داخل المسجد في سوهاج - فيديو وصور

04:31 م الأحد 20 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سوهاج - عمار عبد الواحد:

نشرت الصفحة الرسمية لـ"مصراوي" شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الأحد، بثًا مباشرًا بعنوان (ربنا حقق له أمنيته بالموت ساجدًا.. أسرة "زكريا" تروي تفاصيل وفاته داخل المسجد).

وقالت زوجة المُعلم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ساجدًا في المسجد بناحية قرية الصوامعة شرق بأخميم إن زوجها كان محافظًا على الصلاة داخل المسجد، وأنه كان يُطبق سُنة الرسول صلى الله عليه وسلم في كافة جوانب حياته اليومية، مضيفًة أنه كان يستيقظ كل ليلة في الساعة الثالثة فجرًا يقوم الليل حتى آذان الفجر، وأنه كان يوقظ أهل بيته جميعًا لأداء صلاة الصبح في وقتها.

وتابعت زوجته أنه كان يدعو الله دائمًا أن يموت وهو ساجد في المسجد، مشيرة أنها متزوجة به منذ 25 عامًا وخلال تلك المدة لم تسمع منه كلمة سيئة لها أو لغيرها، مشيرًة إلى أنه كان يجمع أهل بيته كل ليلة قبل النوم ويسمعهم درس حديث من كتاب رياض الصالحين؛ لنتأسى بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، لافتًة إلى أن زوجها كل لا يرد سائلًا أو قاصدًا له ولا يخشى الإنفاق في سبيل الله، وكان دائمًا يقول ربنا عنده كتير هيبعتلنا رزق".

فيما قالت ابنته الكبرى إن خالها الذي يعمل بالمملكة العربية السعودية، وشقيقها معاذ، وصديقة شقيقتها رأوا والدها في المنام في رؤيا صالحة مرتديًا الجلباب الأبيض، قائلًا لهم إنه في الجنة وبخير، وطالبهم بعدم البكاء عليه، وأن يكملوا لابنه الطفل معاذ الذي يبلغ من العمر 7 أعوام حفظ القرآن الكريم.

ولفظ مُعلم بالأزهر الشريف أنفاسه الأخيرة، مساء الجمعة الماضية، أثناء أداؤه صلاة السُنة بعدما أمَّ المصلين في صلاة العشاء بمسجد نجع الحساينة بناحية قرية الصوامعة شرق بأخميم في محافظة سوهاج.

جرى نقل المتوفى إلى مستشفى أخميم المركزي، وبتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة تبين أن سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.

وأثنى أهالي قرية الصوامعة شرق بأخميم على حسن خُلق وتدين المتوفي، مؤكدين أنه كان مثالًا يحتذى به في الأخلاق والتدين والسيرة الطيبة، وأنه كان دائم الدعوة إلى الله ورسوله في مساجد القرية والقرى المجاورة بل والمراكز المجاورة.

وتحولت صفحات الفيس بوك إلى سرادق عزاء حزنًا على المتوفي، سائلين الله عز وجل أن يرحمه ويتجاوز عن سيئاته ويدخله فسيح جناته.

جدير بالذكر أن المُعلم الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في مسجد نجع الحساينة يدعى زكريا محمد أحمد بباوي، معلم بإدارة ساقلته الأزهرية ويقيم بنجع الزنقور بناحية قرية الصوامعة شرق بأخميم، وفي العقد الرابع من عمره، وأنه أجرى عملية قلب مفتوح منذ حوالي عامًا.

فيديو قد يعجبك: