استعدادًا لعودة السياحة.. رفع درجة الاستعداد القصوى في منافذ الحجر الصحي بجنوب سيناء

جنوب سيناء – رضا السيد:

استعرض مجلس الوزراء خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، عددًا من المتطلبات والاحتياجات اللازمة لتطوير أبرز المناطق السياحية في مدينة شرم الشيخ، استعدادًا لعودة السياحة إليها خلال الفترة المقبلة، وشهد الاجتماع اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وقال محافظ جنوب سيناء، في تصريح له اليوم، إنه جرى مناقشة أعمال التطوير التي جرت بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة الماضية والتي منها تطوير منطقة خليج نعمة وتحويلها إلى مركز سياحي متطور، وتطوير شارع الملك عبدالله، إلى جانب مشروع تفعيل تطبيقات الهوية البصرية للمدينة، ومنظومة الكاميرات الأمنية، وغيرها من المشروعات، وجرى الموافقة خلال الاجتماع، على آليات تنفيذ عدد من المشروعات التي جرى طرحها.

وأضاف أن وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، أشارت خلال الاجتماع إلى الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الصحة استعدادًا لعودة السياحة في محافظة جنوب سيناء، كما أوضحت أنه جرى رفع درجة الاستعداد القصوى في منافذ الحجر الصحي في كل من مطار شرم الدولي، وميناء شرم البحري، وميناء نويبع البحري، ومنفذ طابا البري، وتوفير القوى البشرية المدربة للتعامل بهذه المنافذ، إلى جانب توفير المستلزمات الطبية والأجهزة اللازمة، والتأكد من كفايتها.

وأكدت أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة لمجابهة فيروس كورونا، واتباع التعليمات الخاصة بالدخول من المنافذ، ومنها عدم دخول أي شخص دون اصطحاب تحليل "PCR"، وفي حالة عدم وجود تحليل يجرى التحليل بالمطار، على أن ينتقل السائح إلى الفندق لحين إبلاغه بالنتيجة خلال 12 ساعة، وفى حالة السفر يجرى اتباع الإجراءات طبقًا لقوانين الدولة المسافر لها السائح.

وأشارت إلى أن عدد المسحات التي جرى إجراؤها عند الوصول بلغت 32764 مسحة، فيما بلغت عدد المسحات التي جرى إجراؤها عند السفر 93066 مسحة.

كما أشارت الوزيرة إلى أنه يجري مراجعة الإجراءات الاحترازية، والتأكد من اتباعها داخل المنشآت السياحية، إلى جانب استمرار أعمال التطهير لجميع الفنادق التي جرى تشغيلها، وتدريب العاملين بها على تلك الأعمال لمجابهة فيروس كورونا، منذ من شهر يونيو الماضي، مع استمرار المرور على الفنادق لمراقبة الأغذية وصحة البيئة.

وأكدت على جاهزية العيادات الطبية، والصيدليات بالمنشآت الصحية من حيث التجهيزات الطبية، وتوافر الأطباء المدربين والأدوية والمستلزمات الطبية، وكذلك تدريب الأطباء على كيفية التعامل مع حالات الاشتباه أو المؤكد إصابتها بفيروس كورونا وطريقة التنسيق مع مديرية الصحة للتعامل مع تلك الحالات.