إعلان

"موقف إنساني كان السبب".. "سلمى" أصغر مترجمة للغة الإشارة تروي قصة مؤثرة

09:17 م الإثنين 01 نوفمبر 2021

الطالبة سلمى نصير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية - هبة القصاص:

نشرت الصفحة الرسمية لموقع مصراوي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لقاءً مباشرًا مع الطالبة سلمى نصير، الفتاة التي طورت موهبتها في التعامل بلغة الإشارة مع الصم والبكم، لتروي قصتها في ترجمة بعض الأعمال التي تدخل السرور على أنفسهم.

قالت سلمى إن بداية تعلمها للغة الإشارة كانت بسبب موقف إنساني ترك في نفسها أثرًا عميقًا، موضحة: "كنت رفقة شقيقتي الكبرى داخل كليتها فقابلت صديقتها ياسمين، ولم استطع التعامل معها او فهمها وتركتها وانصرفت، ثم علمت بعد ذلك أنها من الصم والبكم، فحزنت كثيرًا لعدم قدرتي على التواصل معها، وكذلك لأنها حزنت وتأثرت بسبب موقفي منها في ذلك اليوم حينما كان عمري 11 عامًا".

تابعت سلمى: "قررت أن أترجم أغنية كهدية لياسمين وبالفعل بدأت في تكوين الكلمات والحروف والجمل حتى تمكنت من إنجاز العمل، وحينها سعدت كثيرًا حين رأيت السعادة على وجهها".

وأضافت سلمى نصير أنها قررت تنمية موهبتها من أجل إسعاد جميع الأشخاص من الصم والبكم، لأنهم يشعرون بالتنمر ويتعرضون له في العديد من المواقف بسبب جهل البعض بلغة الإشارة أو وجود صعوبة في فهمهم أو التواصل معهم.

وأوضحت سلمى أنها حاليًا تبلغ من العمر 16 عامًا وتدرس في الصف الثاني والثانوية وتتمنى أن تلتحق بدراسة علوم الإعاقة، وأشارت إلى أنها تترجم التواشيح الدينية والقرآن الكريم للغة الإشارة لإسعاد هذه الفئة المظلومة عادة".

فيديو قد يعجبك: