إعلان

نائب بسيون عن "سجادة الوزيرة": "لم أقصد التجميل.. وطلبنا منها ردم المصرف"

10:18 م الأحد 16 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الغربية - مروة شاهين:

دافع النائب سامح حبيب، عضو مجلس الشعب عن دائرة بسيون وقطور، عن مبادرته بوضع السجاد على إحدى معديات قرية محلة اللبن، التي تربط المنطقة الخرافية بالقرية بالطريق الرئيسي، أثناء مرور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة اليوم الأحد.

قال حبيب، في تصريحات خاصة لمصراوي: "وضعنا السجاد خوفًا على الوزيرة؛ لأن المعدية من الخشب وبها فوارق، فكان السجاد حلاً سريعًا لتسوية هذه الفوارق، حتى تمر الوزيرة بسلام، ولا يفاجئنا أي حدث يعكر صفو الزيارة والجولة التي تصب في صالح القرية وشبابها".

أكد النائب أيضًا أنه لم يقصد بمبادرته أي تفاخر أو تجميل لواقع القرية، مضيفًا أن كثير من المطالب عُرضت على الوزيرة -خلال الزيارة- ومن بينها ضرورة ردم المصرف وإزالة المعدية التي مرت عليها الوزيرة، وتشكل خطرًا على الأهالي وطلاب المدرسة التجريبي المقابلة، مضيفًا أن الوزيرة وعدت بحل هذه الأزمة. كما علق: "لو كان في نيتي تجميل الواقع مكنش تم عرض مشكلة المعدية والمصرف على الوزيرة والمحافظ كمشكلة تحتاج حلاً".

ومن جانبها، علقت السفيرة نبيلة مكرم على صورتها، التي التقطت أثناء سيرها على المعدية المفروشة بالسجاد، وقالت عبر صفحتها الشخصية بـ"فيسبوك": "أيوة أنا وزيرة الهجرة اللي زرت النهاردة 4 قرى في محافظة الغربية، وكنت سعيدة أني قدرت أروح أتكلم مع الناس الجدعة اللي شغالة، وهم كمان كانوا سعداء أنهم شافوا مسؤول جاي لغاية عندهم، ما تعبناش وقلنا كفاية قرية واحدة، لا كنا فرحانين وعايزين نعرف محتاجين أيه عشان نساعدهم".

اقرأ أيضًا: "ناس كريمة".. وزيرة الهجرة تعلق على صورة "سجادة الغربية"

وأجرت وزيرة الهجرة، رفقة محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، والدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، زيارة إلى قرى المحافظة المنتجة والأكثر احتياجًا، تمهيدًا لإطلاق المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" في الغربية، بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية في المحافظات الأكثر تصديرًا لتلك الظاهرة، من خلال التوعية بمخاطر الظاهرة، بجانب دعم وتأهيل الشباب بالقرى المختلفة.

وتفقدت الوزيرة مصانع وشركات الدهانات ومواد البناء والفخار، بقرية الفرستق التابعة لمركز بسيون، المقرر تحويلها إلى قرية منتجة نموذجية.

وأكد المحافظ أنه من المستهدف النهوض بالقرى المنتجة على مستوى المحافظة، ورفع طاقتها الإنتاجية، لتكون نواة جذب للقرى الأكثر احتياجًا وتوفير فرص مع للشباب مع الحفاظ على هوية القرى المنتجة.

فيديو قد يعجبك: