إعلان

ليست كل الطرق تؤدي إلى روما..حكايات الحلم الضائع للشباب في البحر المتوسط - صور

07:18 ص الخميس 26 نوفمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كفر الشيخ - إسلام عمار:

حكايات مختلفة، يشهدها البحر المتوسط، خاصة بالمهاجرين غير الشرعيين، جميعها تعبر عن الحلم الضائع الذي يراود كثير من الشباب بالترحال إلى إيطاليا عن طريق البحر المتوسط بطريقة غير شرعية، بالرغم مواجهتهم الخطر، فينتهي حلمهم بضياع البحث عن الثراء من خلال العمل في إيطاليا.

"شباب يحلم بأن الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط سوف تؤديه إلى روما، ولكن الحلم ينتهي ما بين الغرق، او الترحيل إلى مصر عندما يجرى ضبطهم"، بهذه الكلمات تحدث علي عطية درويش، صياد من أبناء قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس في كفر الشيخ، لـ"مصراوي"، راصدًا أحداث الهجرة غير الشرعية في مياه البحر المتوسط.

أكد درويش، أنه أنقذ ومعه صيادون من أبناء قرية برج مغيزل 25 مهاجرًا غير شرعيًا قبل ذلك، من الغرق في مياه البحر المتوسط، أثناء عملهم في رحلة صيد بمنطقة "زليطن" الليبية، وذلك عندما كانوا متجهين إلى إيطاليا، فأنقلب بهم قارب صيد في نطاق المياه الدولية الليبية بينهم أطفال كانوا رفقة ذويهم.

وقال:"حكايات بنسمعها من هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، منهم مصريين جميعهم شباب أعمارهم تتراوح ما بين 20 إلى 35 عامًا، ويكون غرضهم من السفر البحث عن الثراء، وتحقيق طموحاته، وجنسيات أخرى مثل سوريين وأغلبهم سيدات ويكونوا رفقتهن أطفالهن، وكذا أصحاب جنسيات أخرى من دول افريقية يريدون الرحيل لإيطاليا هربًا من الفقر".

وفي السياق أكد محمد شرابي، نقيب الصيادين بمركز البرلس، أن محافظة كفر الشيخ، لم تشهد ضبط عمليات هجرة غير شرعية، خلال آخر 3 سنوات، منذ الحادث الشهير بغرق القارب عام 2017، ولكن يحدث عمليات من نفس النوع في مناطق ساحلية أخرى، تطل على البحر المتوسط.

وقال شرابي:"نهاية المشوار ده حلم ضائع لا يؤدي إلى روما أو غيرها بل يؤدي إلى الهلاك فيعود من يرتكب ذلك إلى اهله جثة هامدة وبأمواله".

وقال مصدر أمني بمديرية أمن كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن هناك سيطرة تامة على مداخل ومخارج محافظة كفر الشيخ الساحلية، ولا توجد أي عملية هجرة غير شرعية إلى إيطالياًا منذ حوالي 3 سنوات ونصف، عدا إحباط محاولة تسلل مجموعة من الأشخاص إلى ليبيا، كان جرى ضبطهم أثناء تجمعيهم بمنطقة الجزيرة الخضراء، منذ حوالي شهرًا.

فيديو قد يعجبك: