إعلان

بالصور- بخبرات إنجليزية وأياد مصرية.. مصراوي يرصد استعدادات ستاد الإسكندرية لأمم إفريقيا

09:00 ص الخميس 11 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية - محمد البدري:

على قدم وساق لا تزال أعمال التطوير جارية في ستاد الإسكندرية الدولي استعدادًا لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، المقرر انطلاقها في يونيو المقبل وذلك بعد مرور 13 عامًا على استضافته الاستاد مباريات النسخة 25 لنفس البطولة التي أقيمت عام 2006.

ورصدت عدسة مصراوي آخر ما وصلت إليه أعمال التطوير والصيانة بالاستاد بدءا من إصلاح أرضية الملعب وصيانة المدرجات والبوابات ووصولاً إلى تطوير الغرف الأساسية وإحلال وتجديد منظومات الأمن والمراقبة والخدمات.

500 عامل ومهندس

أكثر من 500 فرد من عمال ومهندسين يعملون على مدار 24 ساعة في أعمال التطوير التي بدأت في فبراير الماضي، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منها وتسليمها ف قبل انطلاق البطولة، بحسب ما أكده شريف سعد مدير ستاد الإسكندرية الدولي.

إنجاز 70% من أعمال التطوير

وفقًا لما صرح به مدير ستاد الإسكندرية الدولي، لـ مصراوي، تم إنجاز 70% من حجم الأعمال، في أقل من شهرين منذ استلام مهام التطوير في فبراير الماضي ووفقًا للخطة الموضوعة سيجرى الانتهاء من النسبة المتبقية في 15 مايو المقبل.

الاستعانة بخبرات إنجليزية شاركت في صيانة ملاعب كأس العالم

استعانت إدارة ستاد الإسكندرية بالخبرات الإنجليزية لتطوير أرضية الملعب، ممثلة في إحدى الشركات ذات الخبرة في المجال، والتي كانت مشاركة في صيانة ملاعب كأس العالم في روسيا.

منظومة ري جديدة

وتم تعديل منظومة الري بأرضية الملعب مع الحفاظ على نوعية العشب الموجودة دون تغييرها وصيانتها، بعد أن وجدتها الشركة المسؤولة عن الصيانة مناسبة، كما يجرى أعمال إحلال وتجديد في مسارات الجري المحيطة بأرضية الملعب "التراك".

وقامت الشركة الإنجليزية بتحويل منظومة الري لتعمل بصورة رقمية، واستخدام مواسير محيطة بأرضية الملعب تقوم بتوزيع المياه بشكل متساو ومنتظم، مع الاحتفاظ بالشبكة القديمة والتي كانت تعتمد على الري في 6 نقاط موزعة على الأرض.

صيانة 15 ألف مقعد وتطوير المدرجات

15 ألف مقعد هي القدرة الاستيعابية لمدرجات ستاد الإسكندرية الدولي، تشهد جميعها عملية صيانة بكافة المدرجات، بجانب رفع كفاءة المقصورة الرئيسية ومدرجات الإعلاميين والدرجة الأولى الممتاز، وإضافة بوفيه جديد في المقصورة الرئيسية، بجانب زيادة عدد الحمامات الملحقة بها.

13 بوابة دخول تدعم البطاقات الذكية

ويجرى تطوير بوابات الدخول والخروج بالاستاد وعددها 13 بوابة خصص منها 10 بوابات للجماهير، بوابة للإعلاميين، بوابة المعلقين، بوابة قاعة كبار الزوار، وسيدعم النظام الجديد استخدام البطاقات الذكية للجماهير، لتسهيل عملية الدخول لمشاهدة المباريات،وبحسب إدارة الاستاد سيتم تحديث بنظام أشبه بالمترو لاستعمال البطاقات الذكية.

قاعات مكيفة للزوار ووحدات إضافية في غرف الحكام واللاعبين

ركزت أعمال التطوير على رفع كفاءة الأماكن المخصصة للاعبين والحكام من إحلال وتجديد لغرف خلع الملابس بالكامل، وعددها 4 غرف تسع كل منها فريقا بالكامل، كما تم زيادة غرف الحكام إلى غرفتين، مع إنشاء وحدات جديدة من جاكوزي ومغاطس لللاعبين وغرف للأجهزة الفنية، إضافة إلى استحداث غرف فرعية خاصة بإدارة المباراة، بينما جرى تطوير قاعات مكيفة لكبار الزوار.

تعزيز خدمات التغطية الإعلامية

تشهد أعمال التجديد بستاد الإسكندرية الدولي تطوير كل من المركز الإعلامي ورفع كفاء المركز الصحفي الملحقة، بجانب تجديد كبائن المعلقين، وزيادة عدد التوصيلات الخاصة بأجهزة نقل للمباراة، فيما تم تجديد مدرج الإعلاميين بالكامل مع توفير التوصيلات اللازمة للتغطية ونقل الأخبار المتعلقة بالبطولة وتقوية شبكات الاتصال بالانترنت الملحقة بها.

أنظمة جديدة للأمن والمراقبة

وشملت أعمل التطوير إحلال وتجديد كل من منظومة الإذاعة الداخلية بالكامل، وكذلك الدفاع المدني ، مع استحداث أنظمة جديدة لكاميرات المراقبة، وإعادة برمجة شاشة الملعب، بجانب مراعاة الاشتراطات الأمنية لرفع كفاءة السور الخارجي للملعب والفواصل بين المدرجات، فيما تم تطوير منظومة الكهرباء وزيادة عدد كشافات الإنارة وفقا لمواصفات الاتحاد الدولي والجهة المعنية المنظمة للبطولة.

قاعات مكيفة للزوار ووحدات إضافية في غرف الحكام واللاعبين

ركزت أعمال التطوير على رفع كفاءة الأماكن المخصصة للاعبين والحكام من إحلال وتجديد لغرف خلع الملابس بالكامل، وعددها 4 غرف تسع كل منها فريقا بالكامل، كما تم زيادة غرف الحكام إلى غرفتين، مع إنشاء وحدات جديدة من جاكوزي ومغاطس لللاعبين وغرف للأجهزة الفنية، إضافة إلى استحداث غرف فرعية خاصة بإدارة المباراة، بينما جرى تطوير قاعات مكيفة لكبار الزوار.

ويعد ستاد الإسكندرية أول ستاد أوليمبي في إفريقيا والشرق الأوسط، افتتحه الملك فاروق عام 1929، كما يعد الوحيد في مصر الذي يضم بين جنباته أثر إسلامي يرجع إلى القرون الوسطى وهو جزء من سور الإسكندرية القديم.​

فيديو قد يعجبك: