إعلان

"مفتاح عبّاس" يثير غضب إسرائيل.. فماذا حدث؟

كتب : محمود الطوخي

05:31 م 25/09/2025

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تابعنا على

أثار مظهر الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال خطابه في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما دفع وزارة خارجيتها إلى الهجوم على رئيس السلطة الفلسطينية.

وظهر الرئيس الفلسطيني خلال خطابه مرتديا بدلته الرسمية، مُعلق عليها دبوس على شكل "مفتاح"، ما اعتبرته وزارة الخارجية الإسرائيلية إشارة إلى رغبته في "محو الدولة اليهودية"

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلي في منشور على حسابها بمنصة "إكس"، إن "الازدواجية الخطيرة لمحمود عباس. وفي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ارتدى دبوسًا (مفتاحًا) – رمزًا لا لبس فيه لهدفه المتمثل في محو إسرائيل".

وأضافت الخارجية الإسرائيلية: "بينما أطلقت حماس على هجوم 7 أكتوبر اسم (طوفان الأقصى)، يريد عباس طوفانه الخاص تحت ستار دولتين: الملايين من أحفاد العرب الذين غادروا إسرائيل عام 1948 تم دفعهم إلى إسرائيل لمحو الدولة اليهودية الوحيدة" وفق تعبيرها.

وتابعت: "التاريخ مهم: في عام 1948 أعلن العالم العربي الحرب على إسرائيل، وبعد ذلك تم طرد عدد أكبر بكثير من اليهود من الدول العربية إلى إسرائيل مقارنة بالعرب الذين غادروا إسرائيل"، وفق مزاعمها.

وأشارت إلى أنه "قد طال انتظار الدول العربية لمنح الجنسية لأحفاد الذين غادروا عام 1948"، مؤكدة على أن "مفتاح عباس، هو خطة منظمة التحرير الفلسطينية القديمة: دولتان لشعب فلسطيني واحد وتدمير الدولة اليهودية. هذا لن يحدث".

وبالنسبة للفلسطينيين، فإن "المفتاح" يُعد رمزا للتعبير عن تمسكهم بحقهم في العودة إلى الأراضي المحتلة التي أُجبروا على النزوح منها بعد النكبة عام 1948.

حينذاك، هُجّر ما يزيد عن نصف سكان فلسطين.

ورغم مرور نحو 75 عاما، لا يزال "مفتاح" الفلسطينيين رمزا قويا للتذكير بحق العودة إلى منازلهم مهما طال الاحتلال.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان