ترامب وبيت هيجسيث يُكرمون الجنود والمترجم الذين قتلوا في سوريا
كتب : مصراوي
ترامب
وكالات
حضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مراسم استقبال جثامين جنديين من القوات الأمريكية ومترجم قتلوا في سوريا مطلع الأسبوع على يد مهاجم يشتبه في انتمائه لتنظيم داعش.
وتوجه ترامب، برفقة وزير الحرب بيت هيجسيث، والجنرال دان كاين، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الجوية، والجنرال ستيفن نوردهاوس، رئيس مكتب الحرس الوطني إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير لحضور ما تسميه القوات الجوية "النقل الكريم" للجثمانين بحضور عائلاتهم.
وفي يوم بارد وعاصف، وقف ترامب وهيجسيث وآخرون قرب باب طائرة نقل تابعة لسلاح الجو، وأدّوا التحية العسكرية بينما كان جنود يرتدون قفازات بيضاء يحملون النعوش تباعا ويضعونها في سيارة كانت تنتظرهم.
وقال ترامب: "نحن نحزن على هذا الفقد، وندعو لهم ولذويهم وأحبائهم بالرحمة".
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، دعا هيجسيث الأمة إلى مشاركته في "الدعاء لأرواح الجنود الشجعان الذين قُتلوا في سوريا".
وأضاف هيجسيث: "ستبقى ذكراهم خالدة في قلوب عائلاتهم، وزملائهم المحاربين الذين ما زالوا يخدمون بلدنا، وفي التزامي الراسخ تجاه جنودنا في جميع أنحاء العالم".
وقال نوردهاوس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن عائلة الحرس الوطني بأكملها تحزن على هذا الفقد.
وأضاف: "قلوبنا مع عائلاتهم وأحبائهم والحرس الوطني لولاية أيوا في هذا الوقت من الحزن العميق نُكرّم شجاعتهم وتضحياتهم، ولن ننساهم أبدًا أو ننسى خدمتهم".
وقال الجيش الأمريكي، إن 2 من جنوده ومترجما مدنيا قتلوا على يد مهاجم استهدف رتلا للقوات الأمريكية والسورية قبل أن يُقتل بالرصاص.
وأعلن الحرس الوطني لولاية أيوا في بيان، أن الجنديين اللذين قُتلا بسوريا هما الرقيب ويليام ناثانيال هوارد، 29 عاما، والرقيب إدارج برايان توريس-توفار، 25 عاما، وكلاهما تابعان للسرب الأول، فوج الفرسان 113، لواء المشاة القتالي الثاني، فرقة المشاة 34، الحرس الوطني لولاية أيوا.
أما المترجم، فقد أُعلن أن اسمه وهو إياد منصور ساكات، من ولاية ميشيجان.
ووصف ترامب الهجوم الذي وقع يوم السبت، أنه مروع، وتوعد بالانتقام واصفا الثلاثة الذين قتلوا بأنهم "وطنيون عظماء"، وأصيب أيضا ثلاثة جنود أمريكيين في الهجوم.
ومن المعتاد أن يحضر الرئيس الأمريكي ونائبه وكبار الشخصيات مراسم النقل الرسمية في دوفر خلال أوقات الحرب أو الصراع التي تسفر عن مقتل جنود أمريكيين.
ويجري إنزال نعوش مغطاة بالأعلام من طائرة عسكرية تحمل جثامين القتلى، وتوضع بدقة في مركبة تنتظر في الخارج بينما يتابع المسؤولون وأفراد العائلات المشهد، وغالبا ما يذرفون الدموع، كما توجد في دوفر أكبر مشرحة عسكرية أمريكية، وفقا للغد.