إعلان

رئيس جنوب أفريقيا: دعمنا لفلسطين ليس عملًا من أجل التباهي

كتب : مصراوي

04:59 م 25/10/2025

قطاع غزة

تابعنا على

وكالات

قال رئيس جنوب أفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا، إن قرار بلاده باتخاذ إجراء قانوني في محكمة العدل الدولية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة كان مسترشدًا بنفس القناعة الأخلاقية التي دعمت الكفاح العالمي ضد الفصل العنصري.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم في مدينة بوتراجايا اليوم السبت، وصف رامافوزا الوضع في غزة بأنه "إبادة جماعية تتكشف أمام أعين العالم".

وأضاف "وعندما رأينا الإبادة الجماعية التي تجري في غزة، رأينا أنه من المناسب أن نتصرف بنفس الطريقة التي تصرف بها العالم عندما عارض نظام الفصل العنصري".

وتابع الرئيس الجنوب إفريقي: "دعمنا لفلسطين ليس عملًا من أجل التباهي بل ولد من رحم تجربتنا الخاصة في مكافحة نظام الفصل العنصري".

وأعرب عن امتنانه لماليزيا لدعمها القوي لتحرك جنوب أفريقيا لعرض قضية غزة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن البلدين يشتركان في الالتزام بحقوق الإنسان والعدالة.

وقال رامافوزا: "نحن ممتنون للغاية للدعم الذي قدمتموه لجنوب أفريقيا، حيث أظهرنا دعمنا للشعب الفلسطيني. ورغم أن هذا القرار كان محفوفًا بالمخاطر وقوبل بالمعارضة، فإننا نشكركم على اعترافكم بأنه كان خطوة شجاعة".

ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بشجاعة جنوب أفريقيا في متابعة قضية محكمة العدل الدولية، ووصف رامافوزا بأنه زعيم يجسد "الضمير والمثابرة والإدانة" في الدفاع عن العدالة العالمية.

وقال إبراهيم، إن دعم ماليزيا لموقف جنوب أفريقيا يعكس النضالات التاريخية والمبادئ الأخلاقية المشتركة للبلدين.

وأضاف أن "التجارب التاريخية يجب أن تعلم البشرية درسًا، ولكن لسوء الحظ فإن الناس لم يتعلموا في بعض المجالات".

وأكد الزعيمان التزامهما بمواصلة العمل معًا من خلال المنصات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجموعة العشرين، للدفاع عن السلام وحقوق الإنسان وسيادة القانون.

ولجأت جنوب أفريقيا في نهاية ديسمبر 2023 إلى محكمة العدل الدولية وتقدّمت بشكوى تتّهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية المبرمة عام 1948 في حربها على غزة.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان