تايوان ترصد 22 طائرة و3 سفن حربية صينية انتهكت سيادتها خلال يومين

تايبي- أ ش أ

أعلنت وزارة الدفاع الوطني التايوانية رصد 22 طائرة عسكرية صينية وثلاث سفن بحرية تنتهك سيادة البلاد، خلال يومي الجمعة والسبت.

وقالت الوزارة - في بيان نقلته صحيفة (تايوان نيوز) المحلية اليوم السبت، إنه ردا على ذلك، أرسلت تايوان طائرات وسفنًا بحرية واستخدمت صواريخ أرضية لمراقبة طائرات وسفن جيش التحرير الشعبي.

وأضافت الوزارة أن 16 طائرة تابعة لجيش التحرير الشعبي عبرت خط الوسط لمضيق تايوان ودخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي جنوب غرب تايوان.

وذكرت الصحيفة أن الصين أرسلت - هذا الشهر - 94 طائرة عسكرية و23 سفينة بحرية حول تايوان.

ومنذ سبتمبر 2020 زادت الصين من استخدامها لتكتيكات المنطقة الرمادية من خلال إرسال طائرات بشكل روتيني إلى منطقة تحديد الدفاع الجوي في تايوان.

وتُعرَّف تكتيكات المنطقة الرمادية بأنها "جهد أو سلسلة من الجهود تتجاوز ردع الدولة المستقرة والتأكيد على محاولة تحقيق الأهداف الأمنية لدولة دون اللجوء إلى الاستخدام المباشر والكبير للقوة".

تكنولوجيا، تسعى تايوان لإطلاق نظام اتصال بالأقمار الصناعية خاص بها لتشكيل شبكة اتصالات مرنة يمكن استخدامها حال تعرضها لغزو.

وتبحث تايوان التمويل مع بعض المستثمرين المحليين والدوليين لإطلاق القمر الصناعي بعد نجاح استخدام نظام أقمار ستارلينك الأمريكية في تزويد أوكرانيا بالإنترنت -وفق ما نقلته صحيفة تايوان نيوز اليوم السبت.

وقالت أودري تانج، وزيرة الشؤون الرقمية التايوانية "ندرس الحرب الروسية ضد لأوكرانيا وكيف تم استخدام ستارلينك بنجاح كبير".

وأضافت: "هدفنا الأساسي ... هو تسهيل المرونة المجتمعية، للتأكد على سبيل المثال من أن الصحفيين يمكنهم إرسال مقاطع فيديو إلى المشاهدين دوليين حتى أثناء وقوع كارثة واسعة النطاق".

وتابعت أن الأمر سيستغرق "بضع سنوات" حتى يبدأ نظام الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في التشغيل. وفي الوقت نفسه، تختبر الوزارة أجهزة استقبال الأقمار الصناعية غير الثابتة بالنسبة إلى الأرض في 700 موقع في جميع أنحاء البلاد لضمان عرض النطاق الترددي في حالة الحرب أو الكوارث الطبيعية.

وقالت تانج الشهر الماضي إنه باستخدام أنظمة الأقمار الصناعية المدارية غير المستقرة بالنسبة إلى الأرض، ستكون تايوان قادرة على ضمان خدمات الاتصالات مثل مؤتمرات الفيديو والصوت عبر بروتوكول الإنترنت والبث المباشر، إذا حدث وتم إتلاف أو تخريب الكابلات البحرية وشبكات الهاتف.