إعلان

"فاتحة خير وسلام".. تفاصيل زيارة بشار الأسد للإمارات (صور)

03:20 م السبت 19 مارس 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – إيمان محمود

في زيارة غير مُعلنة، هي الأولى لدولة عربية منذ اندلاع النزاع السوري في مارس من العام 2011، وصل الرئيس السوري بشار الأسد، الجمعة، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لبحث "العلاقات الأخوية".

ووصل الأسد إلى مطار دبي الدولي، مساء الجمعة، وكان باستقباله الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الوزراء في دولة الإمارات وزير شؤون الرئاسة.

استقبل الأسد، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي لدولة الإمارات، في دبي وأبوظبي.

وتُعتبر هذه الزيارة هي أحدث إشارة إلى عودة دفء العلاقات بين سوريا والإمارات بعد انقطاع دام لعشر سنوات، بعد أن قطعت الأخيرة روابطها مع دمشق في فبراير 2012.

وذكرت حسابات الرئاسة السورية أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان استقبل الأسد في قصر الشاطئ،

وأعرب محمد بن زايد عن تمنياته بأن تكون زيارة الأسد "فاتحة خير وسلام واستقرار لسوريا الشقيقة والمنطقة جمعاء"، مؤكداً أن "سوريا الشقيقة تعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي".

وأكد بن زايد أن الإمارات "حريصة على تعزيز التعاون مع سوريا بما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.

وخلال الزيارة، بحث الجانبان التعاون والتنسيق المشترك بما يحقق مصالحهما المتبادلة، ويسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة العربية والشرق الأوسط، كما ناقشا عددًا من القضايا محل الاهتمام المشترك، وتأكيد الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وشدد بن زايد، على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي في سوريا، إضافةً إلى دعم سوريا وشعبها سياسياً وإنسانياً للوصول إلى حل سلمي لجميع التحديات التي يواجهها.

كما تبادلا وجهات النظر وموقف البلدين تجاه مجمل القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ونشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي صورا من استقبال محمد بن راشد للأسد بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين والسوريين.

وأعرب حاكم دبي عن "خالص أمنياته لسوريا الشقيقة وشعبها الكريم أن يعم الأمن والسلام كافة أرجائها وأن يسودها وعموم المنطقة مقومات الاستقرار والازدهار بما يعود على الجميع بالخير والنماء"، وفقا للمكتب الإعلامي.

وأضاف الشيخ محمد بن راشد قائلا: "دولة الإمارات حريصة على اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قُدماً بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين"، وفقا للمكتب.

فيديو قد يعجبك: