إعلان

باكستان: اشتباكات في الاحتجاجات التي أعقبت الهجوم المسلح على عمران خان

05:06 م الجمعة 04 نوفمبر 2022

رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسلام أباد - (د ب أ):

اشتبك مئات المحتجين الغاضبين مع الشرطة في المدن الباكستانية الكبرى اليوم الجمعة، بعد إلقاء اللوم على الحكومة في الهجوم المسلح الذي استهدف المسيرة الاحتجاجية لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان .

وذكر فيصل سلطان، طبيب خان، الذي تمت الإطاحة به في تصويت بحجب الثقة في البرلمان في وقت سابق من العام الجاري، أنه تعرض لإصابتين في ساقيه أمس الخميس ويتلقى العلاج في المستشفى.

وكان خان يقود مسيرة احتجاجية ضمن خطته للسير إلى العاصمة إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة عندما تعرض موكبه للهجوم.

وألقى الزعيم الشعبوي باللائمة على رئيس الوزراء شهباز شريف ووزير داخليته وأحد كبار ضباط الجيش بجهاز الاستخبارات في التخطيط لاغتياله وطالب بالإطاحة بهم.

وقال المسؤول في الشرطة محمد إرشاد، إن أتباع خان ألقوا الحجارة على قوات الأمن عند أحد المداخل الرئيسية للعاصمة إسلام أباد.

وردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين.

وقال عبد الشكور وهو مسؤول محلي في مدينة لاهور بشرق البلاد، إن عدة مئات من المحتجين أضرموا النار في البوابة الرئيسية لمنزل الحاكم بوسط إقليم البنجاب وأغلقوا عدة طرق في المدينة التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة.

وفي العاصمة المالية للبلاد كراتشي في الجنوب، اشتبكت الشرطة مع المحتجين لعدة ساعات ، وتم إلقاء القبض على عشرات المحتجين.

وألقت الشرطة القبض على رجل مشتبه به على الفور إثر الهجوم واعترف لاحقا بإطلاق النار على خان بغية قتله. وتشير لقطات مصورة من التحقيق أن المشتبه به قام بالهجوم بدافع ديني.

وكان غاضبا من تصريحات مزعومة لخان قارن فيها كفاحه السياسي بكفاح النبي محمد.

فيديو قد يعجبك: