إعلان

"ضربة للجيش الإثيوبي وطرده من ميكيلي".. ماذا يحدث في تيجراي؟

11:21 م الإثنين 28 يونيو 2021

جبهة تحرير تيجراي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عطايا، ومحمد صفوت:

بعد إعلان آبي أحمد، رئيس الحكومة الإثيوبية، السيطرة على إقليم تيجراي بالكامل من قبضة جبهة تحرير تيجراي، وانتهاء القتال هناك، تمكن مقاتلو الجبهة من قلب الطاولة، والسيطرة على مدينة ميكيلي- عاصمة الإقليم.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادرها في الإقليم الإثيوبي، انسحاب الجيش هناك بالكامل من المدينة التي مزقتها الحرب.

ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه تم استقبال خبر انسحاب الجيش الإثيوبي من مدينة ميكيلي بهتافات، وانتشرت صور على "تويتر" - برغم التضييق على النشر من الحكومة الإثيوبية- تظهر احتفال المواطنين في الإقليم.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم تيغراي، جيتاشيو رضا، يوم الاثنين، إن قواتها "كسرت العمود الفقري للجيش الإثيوبي بعد قتال تسع فرق للسيطرة على العاصمة".

وأضاف رضا لشبكة "سي إن إن": "يحتفل الناس، لقد تم تحرير العاصمة من أعدائنا، ولكن بقدر ما أشعر بالقلق، ليس هناك الكثير للاحتفال به لأنه لا يزال يتعين علينا القتال".

وتابع أن "أهدافنا تقوض القدرات القتالية للعدو. هذا جيش إجرامي وسنتبعه في كل مكان للتأكد من أنه ليس لديه القدرة على العودة".

يأتي ذلك، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الإثيوبية، قبولها طلب وقف إطلاق النار المقدم من حكومة تيغراي المؤقتة الموالية للسلطة التنفيذية في أديس أبابا.

وبحسب البيان، فإن وقف إطلاق النار من جانب واحد سيستمر في جميع أنحاء المنطقة حتى نهاية موسم الزراعة الحاسم في تيجراي، الذي ينتهي في نهاية سبتمبر.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال شهود لشبكة "سي إن إن"، إن جنودًا إثيوبيين شوهدوا وهم يدخلون البنوك والمكاتب الإعلامية ومكاتب الوكالات الإنسانية.

كما صرح مسؤول في الأمم المتحدة لشبكة "سي إن إن"، أن القوات الإثيوبية داهمت مكاتب المنظمة الدولية للهجرة واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي حوالي الساعة الرابعة مساءً بالتوقيت المحلي.

وأدانت المديرة التنفيذية لليونيسف هنريتا فور هذا العمل "بأشد العبارات".

وقالت "دخل أفراد من قوات الدفاع الوطني الإثيوبية مكتبنا في ميكيلي ، تيغراي ، إثيوبيا اليوم وفككوا معداتنا التي تعمل بمحطات طرفية صغيرة جداً.. هذا العمل ينتهك امتيازات وحصانات الأمم المتحدة وقواعد القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق باحترام أهداف الإغاثة الإنسانية."

انضم المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إلى الانتقادات الموجهة إلى القوات الإثيوبية عندما سأله صحفيون في الأمم المتحدة في نيويورك.

وقال دوجاريك للصحفيين يوم الاثنين "ندين جميع الهجمات على العاملين في المجال الإنساني ونذكر مرة أخرى جميع الأطراف بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أنه "يجب على جميع الأطراف ضمان حماية المدنيين وأن يتم تقديم جميع المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة وفقا للمبادئ الإنسانية".

ذكرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن القوات الحكومية قصفت جامعة مدينة ميكللي، بعد سيطرة متمردي تيجراي على المدينة، وطرد القوات الحكومية منها.

وقالت الناشطة الإثيوبية من تيجراي، ميلي زيميلاك، في تغريدة، إن "جامعة ميكللي، تتعرض حاليا للهجوم، تطلق القوات الإثيوبية النار على الحرم الجامعي أثناء مغادرتهم. تقارير عن مقتل طلاب! ابن عمي محاصر في الحرم الجامعي".

فيما نشرت حسابات أخرى صور للاحتفالات من داخل المدينة، التي تعد عاصمة الإقليم.

فيديو قد يعجبك: