إعلان

من هي "مريم المهدي" وزيرة الخارجية السودانية الجديدة؟​

08:43 م الإثنين 08 فبراير 2021

مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

أعلن رئيس الحكومة السودانية، الدكتور عبدالله حمدوك، في كلمة متلفزة مساء الاثنين، عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد حمدوك، في كلمة مساء الاثنين، لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة، أنه تم التوافق على 25 حقيبة وزارية في تشكيل الحكومة الجديد، باستثناء وزارة التعليم التي تحتاج إلى مزيد من التشاور.

ومن أبرز الوجوه التي دخلت التشكيلة الجديدة، مريم الصادق المهدي، التي أوكلت لها حقيبة وزارة الخارجية، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، الذي تولى حقيبة المالية، إضافة إلى عز الدين الشيخ الذي اختير وزيرا للداخلية، وياسين إبراهيم ياسين وزيرا للدفاع في البلاد.

من هي مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية الجديدة؟

هي سياسة سودانية ونائب رئيس حزب الأمة القومي. وابنة الصادق المهدي زعيم المعارضة ورئيس وزراء السودان السابق.

ولدت مريم المهدي في 1965 بالسودان، ودرست الطب بالجامعات السودانية، لكنها لم تعمل به، ثم التحقت بصفوف المقاتلين في أسمرة، ووصلت لرتبة رائد في الجيش السوداني.

انضمت بعد ذلك لحزب الأمة إلى أن وصلت لمركز قيادي فيه.

شاركت في الثورة السودانية التي اندلعت في ديسمبر 2018، وأطاحت بنظام الرئيس عمر البشير.

وفي 30 يناير 2019 أعلن حزب الأمة القومي المعارض في السودان أن السلطات الأمنية اعتقلت نائب رئيس الحزب مريم الصادق المهدي. من منزلها في الخرطوم على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها السودان وأطلق سراحها، بعد اعتقال استمر عدة ساعات.

وفي 17 أغسطس عام 2019، أثارت مريم الصادق حالة من الجدل بين صفوف النشطاء السياسيين والقوى الثورية في البلاد، خلال توقيع الاتفاق السياسي النهائي بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

وأدت التحية العسكرية لضباط المجلس العسكري، في الخرطوم عقب توقيع الاتفاق.

عقب وفاة والدها في نوفمبر الماضي، برز اسمها كخليفة محتمل لرئاسة حزب الأمة القومي المعارض في السودان، لكن أعلن الحزب التوافق على تولي النائب الأول، فضل الله برمة ناصر، مهام رئاسة الحزب، خلفًا للراحل الإمام الصادق المهدي.

في 4 نوفمبر الماضي، وبعد أيام قليلة من تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل، صرحت مريم المهدي، بأن ربط رفع اسم الخرطوم من قوائم الإرهاب الأمريكية، بالتطبيع مع تل أبيب شكل خطورة لأنه يؤدي إلى انقسام داخل الجسم السياسي والمجتمع السوداني.

وطالبت بإيجاد رؤية واضحة لمصالح السودان وعلاقاته من منظور سوداني، مضيفة أن وجود تلك الرؤية من قبل برلمان منتخب يرضى عنه الشعب سيكون محل ترحيب.

فيديو قد يعجبك: