إعلان

"اختفت من جديد".. البحث عن رهينة فرنسية أسلمت أثناء خطفها

06:21 م الأربعاء 03 نوفمبر 2021

الرهينة الفرنسية السابقة في مالي صوفي بيترونان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باماكو - (بي بي سي)

أصدرت السلطات في مالي أمراً بالبحث عن الرهينة الفرنسية السابقة في مالي صوفي بيترونان، ونقلها إلى العاصمة باماكو.

وقضت صوفي، البالغة من العمر 76 عاما، 4 أعوام رهينة شمالي مالي، ثم أفرج عنها في صفقة تبادل أسرى مقابل 200 من "الإسلاميين المتطرفين"، في أكتوبر / تشرين الأول عام 2020.

وتفيد التقارير بأنها عادت إلى مالي مع ابنها على الرغم من عدم حصولهما على تأشيرة.

ويعتقد أنها عادت إلى منطقة توصف بأنها بالغة الخطورة.

وقالت قوات الدرك في مالي إن السيدة بيترونان موجودة في منطقة سيكاسو القريبة من الحدود الجنوبية الشرقية مع بوركينا فاسو.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أصدرت منعا باتا من السفر إلى منطقة سيكاسو، وذكرت في آخر تقاريرها، وجود أنشطة إرهابية في المنطقة، وتعرض مواطني الدول الغربية إلى الاختطاف في البلاد.

وكشفت القوات المسلحة المالية مطلع هذا الأسبوع، فرار ثلاثة مواطنين صينيين، اختطفوا في يوليو / تموز الماضي.

وقالت فرنسا الصيف الماضي إنها شرعت في تقليص حجم عمليات مكافحة الإرهاب، التي تضطلع بها، في منطقة الساحل الأفريقي بما فيها شمالي مالي.

وعندما أفرج عن صوفي بيترونان كان ابنها سيباستيان في استقبالها، ونقلا جوا إلى فرنسا، حيث استقبلهما الرئيس إيمانويل ماكرون، وفاجأت الحضور باسلامها وارتدائها الحجاب.

وسافرت بعدها إلى سويسرا حيث مقر الجمعية الخيرية التي تديرها.

لكن إذاعة فرنسا الدولية قالت إنها لم تكن سعيدة أبدا، وكانت دائما ترغب في العودة إلى مالي، حيث قضت عقدين من عمرها، ولها طفلة بالتبني هناك عمرها 20 عاما.

ولم تكن تخفي رغبتها في العودة من أجل الاطمئنان على برنامج الأطفال الذي ترعاه منظمتها الخيرية السويسرية "جمعية مساعدة غاو" في مالي. وقالت في أكتوبر / تشرين الأول 2020: "مضت أربعة أعوام منذ أن شاهدت كيف تعمل هذه البرامج".

وسعت صوفي عدة مرات للحصول على تأشيرة من فرنسا ومن سويسرا، ولكن دون جدوى، حسب إذاعة فرنسا الدولية، فسافرت مع ابنها إلى السنغال في مارس / آذار، وعبرت الحدود البرية إلى مالي، دون صعوبة، وتوجهت إلى باماكو. ويبدو أن السلطات الفرنسية أخطرت السلطات في مالي بوجودها.

وليس واضحا لماذا تأخرت السلطات في مالي كل هذا الوقت في إصدار بلاغ بالبحث عنها ونقلها إلى مقر قيادة الدرك.

وتفاجأت عائلتها، بهذا التحرك، مؤكدة أنها لم تحاول الخروج من باماكو إلى سيكاسو.

وتوترت العلاقات بين فرنسا والقيادة العسكرية الحاكمة في مالي في الفترة الأخيرة، لكن ليس هناك أي مؤشر على أن صوفي، ضحية لهذا الخلاف.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: