إعلان

ترامب عن النقل السلمي للسلطة حال خسارته: "لن يكون نقلُا بل استمرارية"

01:24 ص الخميس 24 سبتمبر 2020

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، التعهد بأن يتم نقل السلطة بشكل سلمي حال خسارته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، أمام منافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية.

وردًا على سؤال صحفي خلال مؤتمره مساء الأربعاء، حول ما إذا كان سيلتزم بانتقال السلطة بشكل سلمي، قال ترامب: "سيتعين علينا أن ننتظر ماذا يحدث. أنتم تعلمون أنني كنت أشكو بشدة من الاقتراع عبر البريد" مضيفًا: "أنها كارثة".

وواصل ترامب رده، رغم مقاطعة صحفي له قائلاً: "الناس يمارسون أعمال شغب"، ليرد ترامب: "تخلصوا من بطاقات الاقتراع، وعندها سيكون هنالك نقل سلمي جدًا، في الحقيقة لن يكون هنالك نقل للسلطة، بل استمرارية".

وفي وقت سابق من الأربعاء، توقع ترامب، أن تنتهي الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، أمام المحكمة العليا، مضيفًا أنه يعتقد أن هذا سببًا لأهمية وجود تسعة قضاة للمحكمة، وفقًا لما ذكرته روسيا اليوم.

وقال ترامب، متحدثًا في البيت الأبيض، إن السيناتور لينزي جراهام، الذي يرأس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، لن يضطر حتى إلى عقد جلسة استماع لمرشح المحكمة العليا وأن العملية ستتم بسرعة، ذلك بعد وفاة القاضية الليبرالية بالمحكمة روث بادر جيسنبيرج يوم الجمعة الماضية.

وقال البيت الأبيض، في وقت سابق من الأربعاء، في إفادة صحفية مقتضبة، إن الرئيس دونالد ترامب سيعلن اسم مرشحه للمنصب الشاغر في المحكمة العليا، يوم السبت المقبل في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت جرينتش، حسبما ذكرت روسيا اليوم.

وكان ترامب، غرد أول أمس الثلاثاء، قائلاً إنه سيعلن يوم السبت المقبل، عن اسم مرشحه لشغل المنصب الشاغر في المحكمة العليا بعد وفاة روث بادر جينسبيرج.

وكتب ترامب عبر موقع تويتر أنه سيعلن ذلك من البيت الأبيض.

ويحث الديمقراطيون إدارة ترامب والأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ على عدم شغل المقعد قبل الانتخابات، قائلين إن الفائز في سباق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر هو من يجب أن يختار القاضي الجديد في المحكمة العليا.

وذكر الجمهوريون إنهم سيمضون قدمًا في عملية الترشيح، رغم أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان التصويت سيتم إجراؤه قبل الانتخابات.

وتفصل عدة أسابيع بين الانتخابات وبدء الدورة الجديدة للكونجرس في أوائل يناير. وتظهر استطلاعات الرأي أن الجمهوريين معرضون حاليًا لخطر فقدان الأغلبية في مجلس الشيوخ، كما تشير استطلاعات الرأي أيضًا إلى أن ترامب يأتي خلف المرشح الديمقراطي جو بايدن.

فيديو قد يعجبك: