إعلان

الأمم المتحدة قلقة من انتهاكات حقوق الإنسان في زيمبابوي وسط وباء كورونا

02:23 م الجمعة 24 يوليو 2020

الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

هراري- (د ب أ):

ذكرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الجمعة أنها قلقة من أن تستخدم السلطات في زيمبابوي وباء فيروس كورونا كذريعة لقمع حريات المواطنين.

وتم اصدار البيان بعد بضعة أيام من اتهام زعيم المعارضة، جاكوب نجاريفوم والصحفي الاستقصائي، هوبويل تشينونو بـ"التحريض على عنف عام " بسبب مظاهرات مناهضة للحكومة مقرر القيام بها 31 في يوليو.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة، ليز تروسيل "مجرد الدعوة لمسيرة سلمية أو المشاركة في احتجاج سلمي هما من ممارسات حقوق الإنسان المعترف بها".

وأضافت أن الاعتقالات هي الأحدث في سلسلة من المزاعم، التي تشير إلى أن السلطات ربما "تستخدم وباء كوفيد-19، كذريعة لقمع حريات التعبير والتجمع السلمي".

وتم رفض إطلاق سراح نجاريفوم بكفالة وتأجيل طلب شينونو بإطلاق سراحه بكفالة أيضا اليوم الجمعة.

ومازال الاثنان محتجزين لدى الشرطة.

ويقول محاميهما أن الاتهام الموجه لهما تصل عقوبته إلى السجن 10 سنوات.

وقال المحامي، دوج كولتارت "لكن من الواضح أنه ليس هناك أي قضية للرد عليها، حيث أنه ليس هناك أي دليل يربطهما بجريمة وسنحصل على براءة"

ويتهم المدعي العام هذين الشخصين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحريض الزيمبابويين على تنظيم مظاهرات يوم الجمعة المقبل.

ويقول نجاريفوم إن الاحتجاجات تهدف إلى الضغط على الرئيس ايميرسون منانجاجوا لمحاربة الفساد بشكل أفضل وإنقاذ اقتصاد ينهار.

وذكرت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه على الرغم من أن الوباء أضاف إلى مشكلات البلاد، فإنه يتعين حماية حقوق المواطنين، عندما يتم فرض إجراءات إغلاق.

وسجلت زيمبابوي أكثر من ألفي حالة إصابة بفيروس كورونا و26 حالة وفاة.

فيديو قد يعجبك: