طالبان ترفض تقريرا للأمم المتحدة يزعم استمرار علاقاتها بالقاعدة

كابول - (د ب أ)

رفضت حركة طالبان، اليوم الثلاثاء، بشدة تقرير الأمم المتحدة الذي يزعم استمرار العلاقات بين الجماعة وتنظيم القاعدة الإرهابي ووصفته بأنه "لا أساس له" و" شديد التعصب".

وقالت طالبان في بيان "الإمارة الإسلامية ترفض بشدة ما تضمنه هذا التقرير"، مستخدمة الاسم الذي كانت تستخدمه عندما كانت في السلطة في أفغانستان.

وذكرت الأمم المتحدة في تقريرها أن طالبان أكدت للقاعدة أن علاقاتهما التاريخية ستبقى، على الرغم من إلتزام الجماعة المسلحة مع الولايات المتحدة بأنها ستقطع علاقاتها مع جميع الجماعات الإرهابية مقابل انسحاب القوات الدولية من أفغانستان.

وجاء في التقرير أن "طالبان أجرت مشاروات بشكل منتظم مع القاعدة خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة وقدمت ضمانات بأنها ستحترم علاقاتهما التاريخية".

وصرح المبعوث الأمريكي الخاص للسلام في أفغانستان، زلماي خليل زاد، للصحفيين أمس الاثنين بأن تقرير الأمم المتحدة يغطي الفترة حتى 15 مارس الماضي ، أي حتى بعد أسبوعين فقط من توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان، مضيفا أن الولايات المتحدة تراقب مدى التزام طالبان بالاتفاق.

وتكرر الجماعة المسلحة مجددا إلتزامها بالاتفاق الموقع مع واشنطن.

وقالت "لن تسمح الإمارة الإسلامية، بموجب اتفاقية الدوحة، لأي شخص باستخدام أراض أفغانستان ضد أي شخص آخر أو الاحتفاظ بمعسكرات تدريب أو استخدام أراضينا وجمع التبرعات ضد الآخرين".

وبحسب تقرير الأمم المتحدة، لا تزال القيادة العليا للقاعدة موجودة في أفغانستان.

ويقدر أن ما بين 400 و600 من مقاتلي القاعدة موجودون في البلاد حاليا.