إعلان

"لا جيش لا قدس لا عودة".. تكهنات جديدة حول صفقة القرن

09:53 م الخميس 23 يناير 2020

تكهنات جديدة حول صفقة القرن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

عادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة مرة أخرى مع الإعلان عن زيارة الأسبوع المقبل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومنافسه في الانتخابات بيني جانتس، إلى الولايات المتحدة، حيث ستعرض الإدارة الأمريكية عليهما تفاصيل "صفقة القرن".

ونقلت وسائل إعلام عبرية اليوم الخميس تقارير عن تفاصيل الصفقة التي لا تحفظ الحقوق المقررة للفلسطينيين بقرارات الأمم المتحدة، وذلك بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إلى دولة الاحتلال.

قالت صحيفة "إسرائيل هايوم" إن الخطة الأمريكية بشأن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ربما يتم عرضها على مسؤولين إسرائيليين في وقت أقرب من المتوقع، وربما الأسبوع المقبل، خلال زيارة لنتنياهو وجانتس إلى واشنطن، بحسب تصريحات لمسئولين كبار في الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية (كان) فإن الخطة تقضي بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والمستوطنات في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، بجانب النص على إقامة دولة فلسطينية لكن منزوعة السلاح.

وذكرت القناة (12) العبرية أن الخطة جاءت وفقًا لكل المطالب الأمنية الإسرائيلية، مضيفة إلى أن الخطة تتضمن مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وجعل قطاع غزة منزوع السلاح، ونزع أسلحة حماس والاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

وبحسب التقارير الإسرائيلية أيضًا، لن تسمح الخطة الأمريكية للفلسطينيين بالسيطرة على حدود دولتهم المخطط لها، بجانب أنها لا تتضمن عودة اللاجئين الفلسطينيين.

لكن عقب تلك التقارير، نقلت وكالة رويترز عن الرئيس الأمريكي ترامب قوله إن التقارير الإعلامية حول تفاصيل أو توقيت مناقشة خطة السلام في الشرق الأوسط مجرد تكهنات.

وردت السلطة الفلسطينية بتحذيرات بعد التقارير الإعلامية، وجدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، التأكيد على "الرفض القاطع للقرارات الأمريكية التي جرى إعلانها حول القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل، إلى جانب جملة القرارات الأمريكية المخالفة للقانون الدولي".

كما أضاف أبوردينة حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "موقفنا الثابت الداعي لانهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية". وقال أبو ردينة "إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة اجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب اسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال".

وأضاف: "نحذر اسرائيل والإدارة الأميركية من تجاوز الخطوط الحمراء".

وتتجه إسرائيل إلى انتخابات ثالثة في أقل من عام، وذلك في شهر مارس القادم، بعد انتهاء النسختين الماضيتين من الانتخابات بدون فائز واضح.

فيديو قد يعجبك: