إعلان

حظر تصدير السلاح لليبيا ووقف التدخل الأجنبي.. البيان الختامي لقمة برلين

11:59 م الأحد 19 يناير 2020

مؤتمر برلين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد صفوت

انتهى مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية، مساء اليوم الأحد، بإعلان المشاركين التزامهم بقرار الأمم المتحدة الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا ووقف تقديم الدعم العسكري لأطراف الصراع الليبي.

واتفق المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي، الذي حمل توقيع 16 دولة ومنظمة دولية، على بذل الجهود الدولية لتعزيز مراقبة حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".

من جانبها، أعربت أورزولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية عن رضاها عن نتائج المؤتمر.

وصاغت الورقة عملية سياسية جديدة تهدف إلى تعزيز المؤسسات المركزية والعودة إلى عملية سياسة تقودها الأمم المتحدة بغرض إحلال السلام في ليبيا.

وطالب البيان بإصلاح قطاع الأمن في ليبيا للعمل على قصر استخدام القوة على الدولة وحدها، كما نص على احترام القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ومحاسبة كل من يتورط في شن هجمات على مدنيين أو المناطق المأهولة والقيام بأعمال خطف والقتل خارج إطار القانون والعنف الجنسي والتعذيب وتهريب البشر.

كما طالب البيان بتوزيع عادل وشفاف لعائدات النفط.

وصرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في ختام المؤتمر أنه تم الاتفاق على اتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا وأن جميع المشاركين متفقون على احترام حظر تصدير السلاح وليس هناك حل عسكري للصراع الدائر في البلاد.

ووصفت ميركل نتائج المؤتمر بأنها تمثل بداية سياسية جديدة ودفعة من أجل دعم جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا.

أعلنت، أن مؤتمر برلين الخاص بالأزمة الليبية انتهى إلى الاتفاق على اتخاذ خطوات شاملة من أجل التوصل إلى حل سياسي في ليبيا.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته بعد المؤتمر، قالت ميركل: "نستطيع أن نؤكد أن الجميع متفق على أننا عازمون على احترام حظر تصدير السلاح".

وأضافت ميركل أن هناك اتفاقا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع وأن مثل هذه المحاولات للحل العسكري لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة للناس في ليبيا.

وأكدت ميركل، أن الهدف من المؤتمر كان أن يتحدث كل الأطراف أصحاب الصلة بالصراع بصوت واحد، مشيرة إلى أنه فقط عندئذ يمكن لأطراف الصراع أن يفهموا بأن من غير الممكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع وتابعت أنه تم تحقيق هذا الهدف.

من جانبه، وجه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، انطونيو جوتيريش، الشكر إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لجهودها من أجل التوصل إلى حل سلمي للصراع في ليبيا.

وأكد جوتيريش عدم وجود حل عسكري للصراع في ليبيا، مشيرا إلى أن كل المشاركين في المؤتمر متفقون على هذا وأوضح أن المشاركين غير عازمين على مواصلة التدخل في الصراع.

ودعا جوتيريش كل المشاركين إلى عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يؤثر على طريق التوصل إلى حل سلمي.

وأشار جوتيريش إلى حدوث نجاحات إصلاحية أولى في المجال الاقتصادي في ليبيا منها على سبيل المثال توحيد البنك المركزي أو المنظمة الوطنية للنفط.

واستضافت برلين، اليوم الأحد، مؤتمرًا دوليًا حول سبل تسوية الأزمة في ليبيا بمشاركة زعماء ووزراء خارجية 12 بلدًا، ورؤساء وممثلي 5 منظمات.

وانعقد المؤتمر برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن كل من الجيش الوطني الليبي، وحكومة الوفاق الوطني التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف ليل 12 يناير الجاري، استجابة لمبادرة تقدم بها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.

فيديو قد يعجبك: